قصيدة "أنا اليبوس"
تخاطب الشاعرة عاصمة بلادها فلسطين بغصة وحزن على ما مر بها من حرب ودمار، جعل من سكانها لاجئين في بلدان آخرة.
كاتبة وشاعرة فلسطينية، عاشت معظم حياتها بين فلسطين والسويد أنها ختام حمودة ولدت عام 1973 درست المرحلتين الابتدائية والثانوية في الأردن حصلت على الشهادة الثانوية في الفرع العلمي من ثم غيرت مسار دراستها إلى الفرع الأدبي الأكاديمي.
درست اللغة العربية ومناهجها اللغوية والنقد الأدبي القديم والحديث، لتتخرج عام 1993مختصة باللغة العربية وبامتياز حيث اخذت المركز الثالث على دفعتها.
عينت في وزارة العدل الأردنية عام 2008 إلا أنها انتقلت للعيش مع الدها في السويد، لتعمل كمدرسة للغة العربية في دائرة التربية والتعليم للجاليات العربية.
أحبت الشعر منذ طفولتها وبدأت بنظمه خلال دراستها في المرحلة الثانوية، كما أنها قامت بترجمة عدد من القصائد للكثير من الشعراء العرب إلى اللغة السويدية.
نظمن الشعر العمودي وكانت قصائدها تقليدية موزونة القافية، وكان يتسم اسلوبها بالحداثة، ومن قصائدها الرائعة التي تحدثت فيها عن عاصمة بلادها القدس وحملت عنوان القصيدة "أنا اليبوس" اليبوس اسم قديم للقدس.
تقول أبيات القصيدة:
على هواك غفت تهويمة الشجر
وأيقظ البحر رمل الرّوح بالضجر
يرتّل الموج للنّوار بحتهُ
فيرقص الليلك المنثور للسحر
ويحتسي نورس الأحلام خمرتهُ
ويسكرُ الوردُ بالإيماء والنّظر
هوامشي ضحكة في سطر وشوشتي
وفي عيوني انكسار الظل للقمر
مسافر خيط حزني في احتراق غدي