قصيدة "السيف والكلمات"

للشاعرة المصرية وفاء وجدي ولدت عام (1945ـ 2011) تميز شعرها بالطابع الرومنسي وحضور الحس الوطني مع البساطة والولع باستلهام التراث

للشاعرة المصرية وفاء وجدي ولدت عام (1945ـ 2011) تميز شعرها بالطابع الرومنسي وحضور الحس الوطني مع البساطة والولع باستلهام التراث.

شاعرة مميزة بأسلوبها حصلت على البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما أنها حاصلة على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1987وجائزة تقديرية من مهرجان كاففيس للشعر عام 1991.

ونشرت الشاعرة وفاء وجدي شعرها في مجلات مهما في بلدان مختلفة مثل (مجلة الآداب اللبنانية والمعرفة السورية والأقلام العراقية) وبعض الصحف العربية أيضاً.

وشاركت في العديد من الندوات الأدبية والملتقيات الشعرية داخل وخارج مصر، وأصدرت ستة دواوين شعرية بين عامي (1967ـ 1984) وهي ماذا تعني الغربة، الرؤية من فوق الجرح، الحب في زماننا، الحرث في البحر، ميراث الزمن المرتد.

وكانت قصيدتها السيف والكلمات ثورة على الصمت والقبو بالذل، تحث فيها الشعوب للثورة على الطغاة والظلم بالسيف أو الكلمات. 

تقول أبيات القصيدة:    

ينهار كل قائم على افتراء...

القول والبنيان وانقضاضه المساء

وترحل الغربان والأفاعي وتنزوي إلى الجحور

لو أننا نثور....

نقول لا..

لو ننشب المخالب المدببة

في جوف صمتنا العتيد

نمزق القشور والحجاب

عن وجه (لا)