"نساء عند خط الاستواء" مجموعة قصصية للكاتبة زينب حنفي
نساء عند خط الاستواء مجموعة قصصية ذات بعد إنساني واجتماعي، تتألف من مجموعة من القصص الجريئة، استطاعت الكاتبة من خلالها كسر المحظورات في المجتمع السعودي
مركز الأخبارـ .
تتحدث المجموعة عن علاقات غرامية وجنسية خاطفة تمر بها المرأة؛ نتيجة للظروف الاجتماعية التي تعيشها، وتعبيراً عن الرفض الداخلي للأب الكامن في داخل كل أنثى.
نُشرت المجموعة في عام 1994م، أهدت المجموعة إلى المرأة واصفة إياها بـ "حواء المتهمة الوحيدة في قضية إخراج آدم من الجنة"، في تضامن مع المرأة التي يعتبرها المجتمع الأبوي مصدر شقاء للرجل منذ بدأ الخليقة.
تتعرض نساء زينب حنفي في مجموعتها القصصية لكافة صنوف القهر والإهانة، تحاول الكاتبة استجلاب تعاطف القارئ مع نساء مجموعتها من خلال الدخول إلى اعماق المرأة وعدم أخذ تجاربها العاطفية بطريقة سطحية.
القصة الأولى لامرأة تنساق وراء عواطفها وتقيم علاقة مع رجل فرنسي، ليس انتقاماً من طليقها أو رغبة منها لإقامة علاقة مع ذلك الرجل ولكن لتحدي سلطة الرجل المخفي في ضميرها.
في القصة الثانية تكشف الكاتبة حقيقة بعض الشخصيات المشهورة والتي توزع المبادئ بالمجان، ذلك الكاتب المشهور الذي يدعي تأييده حرية وحقوق المرأة يحاول استغلال كاتبة مبتدئة، فبعد أن كانت معجبة بشخصيته اكتشفت دناءته ومحاولة استغلاله لها.
المجموعة جديرة بالقراءة تحمل لنا 12 قصة، تحمل أسئلة حرجة ينكرها الرجل ويسكت عنها المجتمع.