نساء الجزائر لبابلو بيكاسو اللوحة الأغلى في تاريخ الفن التشكيلي

انجز بابلو بيكاسو لوحته عام 1955، وأطلق عليها اسم نساء الجزائر أو نساء بيكاسو الجزائريات، وتعد أثمن لوحة في تاريخ الفن التشكيلي

.
ويعارض بابلو بيكاسو في لوحة نساء الجزائر رائعة الفنان الفرنسي أوجين ديلاكروا المعروفة باسم نساء الجزائر في غرفهنَّ، والتي رسمها عام 1834، فبيكاسو رسم لوحته "نساء الجزائر" عام 1955 أي في عز الحرب التحريرية التي استمرت ما بين (1954ـ 1962)، لطرد المستعمر الفرنسي، بينما رسم ديلاكروا لوحته في سنوات الاستعمار فكانت الرؤية مختلفة.
اللوحة واحدة من سلسلة مؤلفة من 15 عملاً رسمها الفنان الإسباني ما بين عامي (1954ـ 1955)، مرمزة بالحروف الإنكليزية من A   حتى O.
لوحة بابلو بيكاسو تشبه إلى حد كبير المجموعة القصصية لآسيا جبار "نساء الجزائر في شقتهنَّ" والذي يشتمل على جزأين كل منهما يمثل فترة زمنية مرت بها نساء الجزائر في محاكاة لعملي ديلاكروا وبيكاسو.
لوحة نساء الجزائر والتي تبرز فيها أثداء النساء والتي تدل على البركة ولا تسيء للمرأة الجزائرية، فبحسب بعض المصادر قال بيكاسو لأحد المعلقين على لوحته في المعرض عندما انتقد العري في اللوحة "العري موجود في رأسك، فقارئ اللوحة يحمل هواجسه عليها وينقل أمراضه في تأويلها". وكان قد طالب سلفيون من الدولة الجزائرية شراء اللوحة من فرنسا مكان تواجدها في متحف اللوفر وحرقها.