مسرحية "عرس الدم"

مسرحية تراجيدية طرحت موضوع الحياة والموت بطريقة سرية وموروثة، كما حملت بين فصولها قضايا إنسانية، تناقش مشاكل الحروب الأهلية، وقضايا المرأة في الأرياف الإسبانية.

مسرحية "عرس الدم" للكاتب الاسباني فيديريكو غارثيا لوركا، كتبها عام 1932 وأول عرض لها كان في مدريد عام 1933، ثم في بوينس ايريسز، مزج فيها الكاتب بين الشاعرية والدراما والفولكلور الأندلسي بطريقة تراجيدية، استند في جوهره على العادات والتقاليد التي كانت سائدة في إسبانيا القديمة.

كما حملت بين فصولها قضايا إنسانية، تناقش مشاكل الحروب الأهلية، وقضايا المرأة في الأرياف الإسبانية، التي لم تسلم من الظلم الذكوري ومرارة القهر، وتطرح أيضاً قضية الانتقام والخيانة، وهي الأقوى موضوعاً ضمن ثلاثية لوركا الفريدة (عرس الدم، يرما، بيت برناردا البا)، التي أدت إلى رفع مستوى المسرح في القرن العشرين.

كما ركزت المسرحية أيضاً على تحليل الشعور التراجيدي لرؤية التراجيديا قديماً وحديثاً، في الطبيعة الاسبانية العالمية.

الموضوع الرئيس لهذا العمل هو الحياة والموت لكن بطريقة سرية وموروثة، التي تحتوي على الخرافات والأسطورة والمناظر الطبيعية التي تدخل المشاهد إلى عالم من المشاعر المظلمة التي تؤدي الغيرة والاضطهاد وإلى نهاية مأساوية وهي الموت.

رابط المسرحية:

https://www.youtube.com/watch?v=e8Kmz2QKfP8