لوحة "سيبيليا ليبيكا"

جزئ من إحدى روائع الفن العالمي بريشة الفنان المشهور مايكل أنجلو، الذي صور فيها قصة العرافة الليبية سيبيليا ليبيكا لربط عصر النهضة الأوروبية وليبيا.

 

لوحة "سيبيليا ليبيكا" واحدة من أشهر الأعمال الفنية في العالم التي قام برسمها الرسام العالمي مايكل انجلو على سقف كنيسة سيستينيا بالفاتيكان، تمثل الاتصال المباشر ونقطة اللقاء بين الفنان مايكل أنجلو أو فنون عصر النهضة الأوروبية وليبيا من خلال الشخصية التاريخية، جاءت هذه اللوحة كجزء من لوحة ضخمة كبيرة من 343 شخصية رسمت على سقف كنيسة السيستينا هي لوحة جصية "فريسكو" رسمت ما بين عامي 1508 – 1512.

وموضوع اللوحة الكبيرة بشكل عام يمثل قصة الكون والحياة الدينية من وجهة نظر دينية مسيحية بأسلوب وخيال فنان عبقري يقال عنه بأنه أحد أعظم الفنانين في جميع العصور، جمع فيها ثمانية أنبياء وخمس عرافات متنبئات بطول (118) قدماً وعرض (46) أقدام.

تمسك العرافة الليبية بكتاب ضخم في حركة جانبية رياضية فنية، مرتدية زياً تقليدياً ملوناً فضفاضاً يعكس استمرارية الحركة والتوازن والوقار والتراث الجميل والأسرار العجيبة، كتب الرسام اسمها باللغة اللاتينية، أما بالنسبة للاسم سيبيل فهو يعني باللاتينية القديمة المتنبئة.

وبشكل عام فإن هذه اللوحة قد رسمت بفكرة معاصرة وبروح وتقنية عالية لتبقى خالدة مخلدة ضمن روائع الفن العالمي ولتؤكد علاقات الشعوب ببعضها البعض كتاريخ إنساني موحد ومساهمات الإنسان الليبي فيه.