لوحة "ماذا لو زهَّرَتِ المرأةُ في بيروتِنا؟"
قدمت الفنانة اللبنانية نعومة حنين تجربة حسية متعددة تجمع بين الإلهام والتأمل، في لوحتها الزيتية "ماذا لو زهَّرَتِ المرأةُ في بيروتِنا؟" التي رسمتها بعد انفجار بيروت بأربع سنوات.
قامت الفنانة الشابة اللبنانية نعومة حنين بتكليف من مؤسسة ZPO لين زوفيكيان، بإعادة تصوير بناء بيروت وإعادتها إلى الحياة بعد الانفجار الذي دمّرها، من خلال لوحة زيتية بعنوان "ماذا لو زهَّرَتِ المرأةُ في بيروتِنا؟".
حيث أصدر المكتب العام لزوفيكيان (ZPO) هذه اللوحة بعد أربع سنوات على انفجار مرفأ بيروت، وذلك تكريماً لمساعي تحقيق المساءلة والعدالة لضحايا أكبر انفجار غير نووي في تاريخ العالم الحديث.
جسدت اللوحة التعافي وتمكين المرأة، حيث ترافق اللوحة الفنية قصيدة، قامت مؤسسة مكتب زوفيكيان لين زوفيكيان بكتابتها وقراءتها مع القصة، لتعيد تصور بيروت التي أُعيد بناؤها وفقًا لمبادئ حقوق الإنسان والعدالة والنمو المزدهر، ورافقتها قطعة موسيقية بعنوان "الرقص اللبناني (الدبكة)" التي أدّتها كورال الفيحاء الوطني في الحفل الافتتاحي لمبادرة "إعطاء الصوت للموسيقى".
باستخدام الوسائط المختلطة على الورق أعادت نعومة حنين بناء وتصور بيروت مع الحقوق الإنسانية والكرامة التي تستحقها المدينة وسكانها، ويبلغ حجم العمل الفني 104 × 74 سم وهو مفعم بالألوان المبهجة، والكثير من الخضرة والتراث والموسيقى، بمواجهة منظر بانورامي لمناطق بيروت المدمرة على طول ساحلها، حيث تم تصوير الأحياء الرئيسية في العاصمة بشكل جميل مع تصميم حضري يكرم التراث ويركز على النساء ويعج بالخضرة، لتتحول بيروت إلى مدينة صديقة للعائلات والأطفال، ساحرة ومنفتحة على جميع سكانها والأجيال القادمة، ويتجلى الفرح والسلام والنور في المدينة.
رابط اللوحة:
https://www.youtube.com/watch?v=I0U5bDw06xU