لوحة "على أطراف القاهرة"
جسد الفنان بيدر مورك مونستد من خلال لوحة "على أطراف القاهرة" جانباً من الحياة المصرية في بدايات القرن العشرين.
رسمت اللوحة بريشة الفنان الدنماركي بيدر مورك مونستد، الذي اشتهر برسم المناظر الطبيعية، وإظهار الضوء في اللوحات.
وفي لوحته "على أطراف القاهرة" يرصد الفنان جانباً من الحياة المصرية في بدايات القرن العشرين، حيث كانت الحياة أكثر بساطة وجمالاً.
وصور في اللوحة حياة النساء الريفيات البسيطة وبيوت طينية ونخيل وجمال الطبيعة، أراد من خلال ذلك أن يقدم الريف المصري على حقيقته، وأظهر كذلك نساء جميلات لا يهملن أطفالهن ويحملن خوابي المياه على رؤوسهن دون أن يظهر عليهن التعب حيث كنّ يعملن طوال اليوم دون كلل وملل، وتدل البيوت القديمة على التراث والأصالة المصرية.
وهذا المنظر الجميل لا زلنا نراه حتى الآن في بعض القرى التي حافظت على تراثها، ولم تسمح بدخول العولمة بشكلها الصعب الذي غير كل شيء ودمر الكثير من الخصوصية.
وتثير اللوحة المزيد من الحنين إلى الماضي، حيث كان الناس أقرب إلى بعضهم من ناحية العاطفة ومن الناحية الاجتماعية بشكل عام.