.

تميزت لوحاته بالإضاءة النابضة بالحياة والألوان المشعة، فكان يركز على الأشخاص في تراكيب حميمة وصريحة مهتماً بالجمال وخاصة الجاذبية الأنثوية. 

وجسد في لوحته "جين ساماري" وهي ممثلة فرنسية برعت في أداء الأدوار الكوميديا حيث رسمها حوالي اثنتي عشر مرة بين عامي ( 1877 و1881) وكانت واحدة من ثلاث لوحات رسمها لها موجودة في ثلاث متاحف حول العام، فالأولى في متحف أ.س. بوشكين بموسكو والثانية صورة رائعة لها بنصف الطول والثالثة صورة كاملة الطول في متحف الأرميتاج.

فيما كانت جين ساماري أفضل مؤدية مسرح في ذاك الوقت وفي الحياة كانت بسيطة ومشرقة وجميلة وودودة، وجسدها في لوحته بعيون زرقاء لامعة وشعر ذهبي محمر وجسد انسيابي مبرزاً السحر والجاذبية التي كانت تتمتع بهما. 

فيبدو بوضوح وجهها وذراعيها العاريتين وكتفيها مشرقةً ودافئةً بفستان أخضر أمام خلفية وردية، ففي اللوحة لا يوجد خط واضح كل شيء متحرك غير مستقر وكان هنالك تناقض مذهل بين الألوان صدم النقاد والجمهور في ذلك الوقت.