لوحة "امرأة وطفل على شرفة"
لوحة ساحرة تجسد أم تقف مع ابنتها على شرفة منزلها في منظر خلاب وهادئ.
لوحة زيتية بريشة الرسامة الفرنسية بيرت موريسو (1841ـ 1895)، وكانت فنانة انطباعية رائدة، واعتبرت من المؤسسين للمدرسة الانطباعية، فيما عرفت باسم الإمبراطورية.
الأم هي دائماً مصدر إلهام للعديد من الرسامين من مختلف مذاهب الفن التشكيلي، ومدارسه على مر العصور، ولا توجد ديانة سماوية أو ثقافة أو مجتمع لم يقدس الأم.
وكانت هذه اللوحة صورة زيتية استثنائية للرسامة بيرت موريسو التي اشتهرت بلوحاتها الجميلة عن النساء والأطفال، وتميزت باستخدامها الاستثنائي للألوان والتفاصيل.
وجسدت في لوحتها أم تقف على شرفة منزل التي تطل على حديقة كبيرة، ترتدي ثوباً أسود، وقبعة سوداء اللون، وتظهر بجانبها مظلة باللون الوردي، وإلى جوارها طفلة صغيرة ترتدي ثوباً أبيض ذات شعر أشقر وتسريحة بسيطة، مصورة جمال اللحظات التي تقضيها أي أم مع أطفالها.
وعرضت اللوحة التي تم رسمها عام 1864 لأول مرة في صالون "دي باريس" الذي كان يعتبر هو المعرض الرسمي والسنوي لأكاديمية الفنون في باريس، وتم اختيار هذا العمل للعرض في ستة صالونات أخرى حتى نهاية عام 1874.