لوحة زيتية بريشة الفنان الفرنسي كلود مونيه (1840ـ 1926) وهو من أوائل مستخدمي الأسلوب الانطباعي الذي اشتق اسمه من اسم لوحته "الانطباعية".

تميزت جميع لوحاته بالتقاط تأثيرات أشعة الشمس وهو ما كان يعد بمثابة البصمة المميزة للفنان كلود مونيه.

ومن أشهر أعماله الفنية لوحته "النزهة" التي رسمها عام 1875وهي واحدة من ثمانية عشر عملاً عرض في المعرض الانطباعي الثاني عام  1876 وهي موجودة الآن في المعرض الوطني للفنون في واشنطن.

جسد في لوحته زوجته وابنه يقومان بنزها في يوماً صيفي تحت السماء الصافية وبين الأعشاب الخضراء التي تتماوج مع نسمات الهواء العليل. 

فيما تتوسط المرأة اللوحة وهي تقف على التلة مرتديتاً ثوباً أبيض وتحمل بيدها مظلة خضراء اللون، والرياح تداعب شعرها وثوبها، ويظهر خلفها ابنها الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره والاعشاب تغطي نصف جسده.

اتبع الفنان أسلوب متقن تبدو فيه اللوحة وكأنها لقطة لصورة فوتوغرافية، أهتم الرسام بأدق التفاصيل مثل ظل المرأة وتناغم الأعشاب مع الرياح واختيار الزاوية التي يقف فيها الطفل بعيداً عن والدته والأعشاب تغطي نصف جسده.