لوحة "الذكريات"

لوحة مائية تصور امرأة مسنه تستعيد بعض الذكريات في جلسة صامتة مع نفسها في إحدى زاوية المنزل.

 

 

من أعمال الفنان الإنكليزي ولتر لانجلي المولود عام 1852، وهو من مؤسسي مدرسة نيولين، في الخامسة عشر من عمره تدرب على النحت، وفي سن الحادي والعشرين حصل على منحة دراسية لدراسة التصميم لمدة عامين.

تم انتخابه كعضو في جمعية الفنانين الملكية في برمنغهام عام 1881، من ثم انتقل للعيش في نيولينحيث وكان من أوائل الفنانين الذين استقروا وبدأ في رسم مجتمع الصيادين هناك، وتوفي عام 1922.

من أجمل ما رسم لوحة "الذكريات" التي رسمها بالألوان المائية عام 1902، صور فيها امرأة مسنه تجلس على كرسي خشبي وخلفها وسادة كبيرة، وبجانبها منضدة صغيرة مستديرة.

ضوء الشمس ينعكس على وجهها من النافذة الصغيرة المقابلة لها، تسند رأسها على يدها اليسرى وتسرح في التفكير لتستعيد الذكريات القديمة، ذكريات الماضي الجميل ربما تتذكر عائلتها ودراستها واصدقائها، منفصلةً عن الحاضر الذي وهن فيه العظم وضعف النظر.

المشهد تجسد في زاوية صغيرة من غرفة المعيشة، هنالك الكثير من التفاصيل الواضحة، ككسرات الفستان وتجاعيد الوجه واليدين وانعكاسات الضوء والظل.