كتاب "المرأة والفن والإعلام: من التنميط إلى التغيير"
تناول الكتاب بعض الصور المتداوَلة عن المرأة العربية في الثقافة والإعلام، مبرزاً أنَّ كثيراً من الأعمال الأدبية والفنّية العربية، تُكرِّس الصورَ النمطية السلبية عنها.
نيفين مسعد كاتبة وروائية مصرية، وأستاذة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعضو حاليّ في المجلس القوميّ لحقوق الإنسان، وهي أيضاً عضو سابق في المجلس القوميّ للمرأة، حائزة على درجتي الماجستير والدكتوراه من كليّة الاقتصاد والعلوم السياسيّة – جامعة القاهرة، ومتخصّصة في فرع السياسة المقارنة وبشكلٍ أخصّ في النظم السياسيّة العربيّة.
صدر لها كتاب بعنوان "كتاب المرأة والفن والإعلام: من التنميط إلى التغيير" عام 2021عن مركز دراسات الوحدة العربية، بالتعاون مع منظمة المرأة العربية.
يضم الكتاب بين دفَّتيه ثلاثة عشر بحثاً أعدّها باحثون من مصر ولبنان وتونس وليبيا وسلطنة عُمان، وتنبع فكرته الأساسية من أن للفن والثقافة دورَهما الكبير في تغيير الصور النمطية الشائعة بحكم نفاذيتهما الواسعة إلى شرائح مختلفة داخل المجتمع.
سلطت الكاتبة الضوء على مشروع كبير متعدد المخرجات هدفه تغيير الصور النمطية الخاصة بالمرأة العربية، كما ضم الكتاب عدداً من الصورة المتداولة عن المرأة العربية في التراث والأدب والصالونات الثقافية والدراما والأغاني والإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تحتوي على نسبة كبيرة من المحتويات السلبية ويجب الرد عليها بمحتويات إيجابية هادفة.
كما عرضت الكتاب التحديات التي يواجهها المعنيون بقضايا المرأة الباحثين عن أحداث التغيير، وفي الكتاب تشكيكٌ من بعض الانطباعات السابقة عن أعمال أدبية ودرامية استقرت في الوجدان العربي بحسبانها مناصرة للمرأة، في حين أنها تكرّس بامتياز الصورَ النمطية السلبية عن المرأة.
يعد هذا كتابٌ جديد في مجاله ومتسع بتعدد موضوعاته وتنوّع زوايا معالجته، جريء بالمساحات التي خاض فيها بكل تجرُّد وموضوعية، وهو إضافةً إلى فصوله الثلاثة عشر يتضمن فصلًا تمهيديًا عن علاقة الفن بالتغيير وفصلًا ختاميًا هو حصيلة العصف الفكري المتَّصل الذي لازم العمل.