فيلم دراما أمريكي من إخراج وتأليف مايك ميلز، يروي قصة تعاقب الأجيال وفرق الأسلوب المعيشي للحقب المتتالية من القرن الماضي بمنظور فلسفي اجتماعي.

ضم الفيلم ثلاث محاور أساسية الأول علاقة الأم بابنها واختلاف الأجيال بينهما، والمحور الثاني العلاقة الاجتماعية لثلاث نساء متباينة الأعمار والشخصيات، فيما كان المحور الثالث وهو وجود شاب مراهق وسط  ثلاث نماذج نسوية مختلفة.

تدور أحداث الفيلم في كاليفورنيا خلال حقبة السبعينات من القرن العشرين وتحديداً عام 1979 حول ثلاث نساء من أعمار مختلفة، الأولى أم عازبة تدعى دوروثيا تبلغ من العمر55عاماً وهي امرأة حرة التفكير ومستقلة وأكثر ما يشغلها هو محاولة التواصل مع ابنها المراهق الذي يبلغ من العمر15عام ومحاولة تجاوز اختلاف الأجيال بينهما.

أما آبي بورتر البالغة من العمر 24 عاماً هي مصورة فوتوغرافية ماهرة اجبرت على ترك نيويورك والعودة إلى سانتا باربرا بعد تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم.

وجولي هاملين 17عام أفضل صديقة لابن دوروثيا وهي طالبة في الثانوية حياتها تعمها الفوضة ولا تملك أي طموحات أو أحلام لمستقبلها.

ومع تسارع الأحداث وبعد أخطاء كثيرة تجد كل منهن طريقها لتحقيق ما تطمح إليه، فجولي هاملين تقرر الالتفات لمستقبلها ومواصلة تعليمها. أما آبي بورتر تقوم بافتتاح استيديو للتصوير الفوتوغرافي وتتزوج وتنجب طفلين رغم تشخيص الأطباء لها سابقاً بأنها لن تستطيع الأنجاب.

أما دوروثيا  نجحت في إزالة الحواجز بينها وبين ابنها وتداركت فرق الأجيال بينهما ووجدت بأن أفضل معلم له الحياة والتجارب فهي من سيقوم بجعله شخص نافع في المستقبل.

عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان نيويورك السينمائي عام 2016 وهو من بطولة (أنيت بنينج، جريتا جرويج، إيلي فانينج)، تم ترشيحه لجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم ورشح أيضاً لجائزة الأوسكار لعام 2017 كأفضل سيناريو.

رابط الفيلم:

https://roof.egybest.to/movie/20th-century-women-2016/?ref=search-p1