فيلم "ما تزال ألس" معاناة امرأة مع الزهايمر

الفيلم الدرامي الأمريكي "ما تزال ألس" من تأليف واخراج ريتشارد جلاتزر وواش ويستمورلاند وبطولة جوليان مور وكرستين سنيوارن وأليك بالدوين، الذي تم إصداره عام 2014 وهو يروي معاناة امرأة مصابة بمرض الزهايمر المبكر

.  
استند الفيلم إلى رواية تحمل العنوان نفسه نشرت عام 2007 للكاتبة ليزا جينوفا وهي طبيبة أعصاب استوحت فكرة الرواية من إصابة جدتها بمرض الزهايمر لتكتب عنه من منظور مباشر.
ويبدأ الفيلم باكتشاف بطلته "أليس هولاند" وهي دكتورة لغويات في جامعة هارفارد الأمريكية بإصابتها بمرض الزهايمر المبكر بعد فترة قليلة من احتفالها بعيد ميلادها الخمسين، عندما بدأت تنسى بعض الكلمات أثناء إلقائها المحاضرة وكما أنها تاهت وهي تمارس رياضة الركض في الحرم الجامعي، لتنقلب حياتها النابضة بالسعيدة إلى معاناة كبيرة.
وعندما بدأت ذاكرتها تتلاشى وضعت سلسلة من الأسئلة الشخصية على هاتفها لتجيب عنها كل صباح، وسجلت رسالة فيديو تخبر نفسها أنه عليها الانتحار بتناول جرعات زائدة من حبوب المنوم التي اخفتها في غرفتها أذا لم تتمكن من الإجابة على تلك الأسئلة.
ومع تقدم مرضها تصبح غير قادرة على إلقاء المحاضرات وتفقد وظيفتها، لتصل بها الحال إلى أنها تضيع وهي تبحث عن الحمام في منزلها، كما أنها تذهب لزيارة ابنتها في المستشفى لمقابلة حفيديها التوأمان حديثي الولادة لكن عند وصولها لا تتذكر ابنتها. 
وفاز الفيلم بجائزة جولدن جلوب عام 2014 ورشح لجائزة بافتا عام 2015 ونال جائزة اوسكار عام 2015.
رابط الفيلم:
https://roof.egybest.to/movie/still-alice-2014/?ref=search-p1