عرض فيلم الدراما "حرب خاصة" السيرة الذاتية للصحفية الأمريكية ماري كاثرين كولفين، الذي قام بإخراجه ماثيو هاينمان ولعبت دور البطولة الممثلة روزاموند بايك، والفيلم مقتبس من مقال صدر عام 2012 بعنوان "حرب ماري كولفين الخاصة" في مجلة فانيتي فير بقلم ماري برينر، حيث عرض عام 2018 وحصل على ترشيح لنيل جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم سينمائي.

تدور أحداث الفيلم حول الصحفية ماري كولفين التابعة لصحيفة صنداي تايمز وهي واحدة من أشهر المراسلين الحربيين، كما أنها اشتهرت برقعة عينها المقرصنة وتقاريرها الجريئة من مواطن النزاعات، عرفت بشجاعتها وتمردها دائماً ما تقتحم الخطوط الأمامية للصراعات في جميع أنحاء العالم، لإيصال صوت الشعوب المضطهدة التي دمرها وشردها القرارات التي يتخذها الأشخاص في السلطة.

كما أنها قامت بزيارة أخطر البلدان لتوثيق أحداث الحرب الأهلية التي نشبت فيها، ومنها ليبيا كوسوفو والشيشان وإيران والعراق وسريلانكا، وكانت أخر تغطياتها في سوريا قبل أن تفقد حياتها.

تعرضت ماري كولفين وطاقمها لكمين من قبل الجيش السريلانكي عام 2001 أثناء رحلة مع نمور التاميل، وعلى الرغم من محاولتها الاستسلام أطلقت قذيفة آر بي جي في اتجاهها، مما أدى إلى فقدانها لعينها اليسرى، واضطرت لاحقاً إلى ارتداء رقعة سوداء على عينها.

وفي فبراير 2012 قررت ماري كولفين تغطية الصراع في مدينة حمص، حيث وجدوت 28000 شخص من رجال ونساء وأطفال سوريين عالقين في مرمى النيران، بعد ساعات من تقريرها الأخير من سوريا على شبكة سي إن إن توفيت تحت الركام أثر إحدى القذائف.

وينتهي الفيلم بصور لمدينة حمص المدمرة، تليها مقابلة مع ماري كولفين الحقيقية تقول فيها "لن تصل أبدًا إلى حيث ستذهب إذا اعترفت بالخوف" هذه المقولة التي عاشت طوال حياتها تطبقها على أرض الواقع بشجاعة وعزيمة لا مثيل لهما.

رابط الفيلم:

https://t.ifushaar.com/video/watch-a-private-war-2018-movie-translated/