فيلم "هدم المنزل"

قصة أربع نساء متمردات قررن خوض غمار التحدي والترشح لانتخابات الكونغرس الأمريكي عام 2018، تم توثيق تلك الأحداث من خلال الفيلم الوثائقي "هدم المنزل".

فيلم أمريكي وثائقي من تأليف روبن بلوتنيكراشيل ليرز وإخراج راشيل ليرز، تدور أحداثه حول الحملات التمهيدية لانتخابات الكونغرس الأمريكي عام 2018، والتي شاركت فيها كل من الإسكندرية أوكاسيو كورتيز ،ايمي فيليلا ،بولا جان سويرنجين، كوري بوش.

تناول الفيلم تفاصيل حياة أربع نساء رشحن أنفسهن للكونغرس الأمريكي عام 2018، كما عرض تفاصيل الحملات التمهيدية التي قمن بها لجمع الأصوات التي منحتهن الفرصة ليصبحن أربعة ديمقراطيات تقدميات.

لم يكن نساء سياسيات بل أنهن نساء عاديات من مختلف مناطق أمريكا، لكنهن تركن بصمة نسوية في تاريخ أمريكا الحديث، الإسكندرية أوكاسيو كورتيز من نيويورك وهي أصغر مرشحة في ذلك العام، تعمل نادلة في أحد المطاعم اختارت خوض تلك المعركة والفوز في أحد المقاعد لتحسين وضع الشباب وتقديم الدعم لهم لضمان مستقبل أفضل.

أما بولا جان سويرنجين وهي ابنة عاملة فحم من ولاية وست فرجينيا التي تعد أفقر ولاية في أمريكا عاشت مصاعب كثيرة بعد وفاة والدها إثر إصابته بالسرطان بسبب التلوث المحيط بهم، فقررت الترشح للكونغرس سعياً منها لتحسين وضع المنطقة التي تعيش فيها، حيث يفقد المئات من الأشخاص حياتهم سنوياً بسبب الأمراض الناتجة عن تلوث المياه وغيرها دون أن يعلم أحد بذلك.

بينما تعمل كوري بوش من ولاية ميسوري ممرضة في إحدى المشافي وهي من ذوي البشرة السمراء قررت الترشح لتحقيق التوازن في مقاعد البرلمان ووضع بصمتها كامرأة سمراء البشرة لها الحق بالمشاركة في بلد ديمقراطي كأمريكا، أما ايمي فيليلا من المكسيك لكن مقيمة في ولاية نيفادا وهي أم لطفلين قررت ترشيح نفسها وذلك حباً للتحدي وفي محاولة لتغيير حياتها التي انحصرت بين العمل والمنزل فقط.

خسرت كل من ايمي فيليلا وكوري بوش و يولا حان سويرنجين الانتخابات التمهيدية لكن الإسكندرية أوكاسيو كورتيز فازت في الانتخابات التمهيدية وفي الانتخابات العامة لتكون أصغر نائبة في الكونغرس الأمريكي لعام 2018.

تم عرض الفيلم لأول مرة عالمياً في مهرجان صندانس السينمائي لعام 2019, وحظي بإعجاب النقاد على نطاق واسع.

رابط الفيلم:

https://www.youtube.com/watch?v=YCSo2hZRcXk&t=3370s