فيلم "بيت سلمى"
ثلاث نساء من أجيال مختلفة جمعتهن الظروف في منزلاً واحد، ورغم النزاعات المختلفة بينهن وبالتعاون استطعن إنشاء مشروع صغير أنقذهن من بيع المنزل والتشرد.
فيلم دراما أردني من تأليف وإخراج هنادي عليان وبطولة جولييت عواد وسميرة الأسير ورانيا الكردي.
قدم الفيلم صورة عن الحياة والعلاقات الاجتماعية في الأردن من خلال قصص ثلاث نساء شبيهة بقصص نساء كثر في زمننا هذا.
فكانت سلمى خبازة موهوبة تعيش وحدها في منزل قديم يطل على مدينة عمان، تقوم بصنع بعض أنواع الحلوى وتوزعها على دور الأيتام مجاناً، أما ابنتها فرح وهي أم شابة وعاملة تعاني من مشاكل زوجية عديدة وذلك لأنها من تقوم بتولي مسؤولية المنزل وطفلتها الرضيعة التي تتركها بعض الأحيان عند والدتها.
فيما يتسبب وفاة زوج سلمى السابق بانقلاب حياتهن، وظهور زوجته الثانية لمياء وهي شخصية اجتماعية مهووسة بمواقع التواصل الاجتماعي، فظهرت الكثير من الأسرار المخفية، منها أن المنزل الذي تسكنه سلمى نصفه باسم زوجها السابق والذي ورثته لمياء عنه بعد وفاته.
وبين ليلة وضحاها تجتمع النساء الثلاثة في منزل سلمى وكان مصير كل واحدة منهن مرتبط بمصير الأخرى، وكذلك بدأت عملية كشف الأسرار، وفي ظل الأزمة المالية والمنزل الذي أصبح مهدد بالبيع، قررن الابتعاد عن كل النزاعات والعمل معن لتسديد الديون المترتبة عليهن، وبعد محاولات عدة نجحن بتحويل المنزل إلى مقهى صغير يقدم المشروبات وبعض الحلويات البسيطة التي تصنعها سلمى، بالإضافة إلى توزيع الطلبيات الخارجية.
وعرض الفيلم بالأردن ومن ثم عرض على منصة نتفليكس في شهر تموز/ يوليو الماضي، فيما أحتل المركز الثاني بقائمة الأعلى مشاهدة في الأردن لثلاثة أسابيع.
وهو أول فيلم أردني يعرض في دور السينما الأمريكية، كما أنه اختير بالمنافسة الرسمية في مهرجان سينيكوست للسينما والابداع في سان خوسيه بكاليفورنيا الأمريكية وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل لهذا العام، كما عرض في مهرجان أتلانتا السينمائي أيضاً.
رابط الفيلم: