فريدا كاهلو فنانة تشكيلية مكسيكية ولدت عام 1907، اشتهرت برسم البورتريهات الذاتية واستخدام نمط الفن الشعبي لاستكشاف قضايا الهوية وما بعد الاستعمار.

تأثرت حياتها بشلل الأطفال في سن مبكرة والذي ترك أثراً كبيراً عليها، تسبب في إعاقةٍ في رجلها اليمنى، فريدا كاهلو أحد رموز الحركة النسوية العظيمة، الأيقونة النسوية الملهمة لعشرات النساء الموهوبات.

لم تبرز فريدا كاهلو كرمز للحركة النسوية تستحق الدراسة والتقدير فحسب بل كأيقونة فتحت الطريق لجميع النساء الواثقات من أنفسهن ومن مواهبهن للتعبير والإبداع بلا قيود،

جعلت من صورتها عملاً فنياً تعبر من خلاله عن شعورها وحالاتها الوجدانية المتناقضة، فرسمت لنفسها عشرات البورتريهات الفريدة بمختلف الأوضاع والوجهات، أرادت تركيز نضالها من أجل المساواة.

لم تشتهر فقط بإبداعها الفني الملهم وإنما بعباراتها الحكيمة وكلماتها الرصينة، ومنها قولها:

"لا شيء مطلق، كل شيء يتغير، كل شيء يتحرك، كل شيء يحدث ثورة، كل شيء يطير ويذهب _أنا أرسم نفسي لأنني أفضل ما أعرفه _لا أرسم أبداً الأحلام أو الكوابيس. أرسم واقعي الخاص _كل شيء يمكن أن يكون له جمال، حتى أكثر الأشياء فظاعة".