أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ

شرعت سوزان أنتوني بعمر مبكرة بجمع عرائض ضد الرّق أو العبودية، واستطاعت بالصبر والحكمة والإصرار الحصول على عددٍ من حقوق المرأة.

سوزان برونيل أنتوني (1820 -1906) مُصلِحة اجتماعية أمريكية، وناشطة في مجال حقوق المرأة، لعبت دوراً محورياً في حركة حصول المرأة على حقّ الاقتراع، ولدت لعائلة ملتزمة بالمساواة الاجتماعية، جمعت عرائض مناهضة للرق وكانت في 17 من عمرها، عام 1856 أصبحت وكيلة ولاية نيويورك للجمعية الأمريكية لمكافحة الرق.

لعبت دوراً هاماً ومحورياً في حركة القرن 19 الميلادي التي كان هدفها تحرير المرأة، واعطاءها حقوقها اللازمة كالرجل، مثل الحق في التصويت، حيث كانت أول امرأة تصوت في الانتخابات، لكن تمّ تغريمها غرامة قدرها 100 دولار أمريكي، وهي أول امرأة توضع صورتها على العملة الأمريكية، وقد كانت من مؤسسي حركة الاعتدال النسائي مع إليزابيث كادي ستانتون، وقد أسّست مجلة في مجال حقوق المرأة، جابت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في مدة تزيد عن 45 عاما وألقت 75 -100 خطبة في السنة تهدف إلى تحرير المرأة.

شرعت سوزان أنتوني منذ عمر مبكّر 17 عامًا في جمع عرائض ضد الرّق أو العبودية، واستطاعت بالصبر والحكمة والإصرار الحصول على عددٍ من حقوق المرأة، كحقّها في التعليم الجامعي، وحقّ المرأة في المرافعة أمام القضاء، وحقّ امتلاك ممتلكات خاصة والإشراف عليها وإقامة الدعاوي القانونية، وحق طلب الطلاق، حق الاشتراك في حضانة الأطفال في حالة حدوث الطلاق، ومن أهم الأمور الأخرى الحصول على حق المرأة للتصويت في الانتخابات في الولايات المتحدة.

 

من أهم اقولها "الرجال وحقوقهم ولا شيء أكثر، النساء وحقوقهن ولا شيء أقل".