أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ
تعد روزا باركس رمزاً هاماً من رموز حركة الحقوق المدنية، ورمزاً دوليّاً لمقاومة الفصل العنصريّ.
روزا لويس باركس ناشطة من أصول إفريقية أمريكية (1913-2005) طالبت بالحقوق المدنية الأمريكيين الأفارقه.
منذ طفولتها كانت شاهداً على التمييز العنصري، حيث كانت الحافلات المدرسيّة تنقل فقط الطلاب البيض، في حين يتوجّب على الطلاب أصحاب البشرة السوداء أن يذهبوا سيراً إلى المدرسة.
وعند بلوغها أصبحت ناشطة في حركة الحقوق المدنية، في عام 1900 تم إقرار قانون يفصل الركّاب في الحافلات عن طريق العرق، من خلال وضعهم في مقاعد مخصصةٍ لكل عرق، وعلى الرّغم من نصّ القانون على عدم تخلّي أي فرد عن مقعده، إلا أن سائقي الحافلات كانوا يطلبون من الركّاب من أصحاب البشرة السّوداء التّخلّي عن مقاعدهم في حال لم يكن هناك مقعد فارغ للركاب البيض.
في 1/12/1955 في مونتغمري بألاباما، رفضت روزا باركس طلب سائق الحافلة بالتّخلي عن مقعدها في القسم الملوّن إلى راكب أبيض البشرة، فتم اعتقالها بسبب مقاومتها وعصيانها لقوانين الفصل.
وعن هذا الموقف قالت في مقابلة إذاعية عام 1956 "يجب أن أعرف مرّة واحدة وإلى الأبد ما هي الحقوق التي أمتلكها كإنسان وكمواطن".