مركز الأخبار ـ .

تحكي الرواية عن مغنية جزائرية شابة تدعى هالة الوافي كانت عائلتها ترفض غنائها لكن استطاعت تحقيق حلمها بعد مقتل الأب والأخ خلال الاضطرابات التي شهدتها الجزائر مطلع القرن الواحد والعشرين فتبدوا مستفيدة من تلك المصيبة التي لمت بالعائلة.

لكن التركيز الأساسي في الرواية حول قصة الحب التي جمعتها برجل اعمال لبناني تجاوز سن الخمسين يدعى طلال هاشم، الذي يقرر الإيقاع بها في شباكه، بعد أن شاهدها في مقابلة على التلفاز.

اخذت الرواية عنوانها من بطلة الرواية التي ترتدي اللون الأسود حداداً على ابيها وأخيها لكنها تقول إن "الحداد ليس فيما نرتديه بل فيما نراه، إنه يكمن في نظرتك للأشياء بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد ولا أحد يدري بذلك".

تعيش هالة مع طلال قصة حب لا تستمر كثيراً، تنسحب من حياته بعد أن تتأكد أنها لم تكن أكثر من فترة مستقطعة في حياته، وتخلع الأسود الذي اعتبر رمزاً لتلك العلاقة "ثمة شقاء مخيف يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا".