.

تقول على لسان إحدى شخصيات الرواية "كيف يمكن أن يكثف العقل حياة برمتها في وقت يستغرقه غليان ماء في إبريق لا غير؟"، ليأتي الجواب من الشخصية نفسها بأن الباحثين والعلماء وجدوا أن الإنسان وبعد لحظات من موته يسترجع حياته كاملة.

ترصد الكاتبة حياة ليلى بطلة الرواية بعد موتها من خلال ذكرياتها المرتبطة بالنكهات والروائح، من الطفولة وحتى آخر لحظاتها.

تتعرض للتعنيف من قبل والدها والتحرش والاغتصاب من عمها وتجبر على الزواج من ابن عمها الذي يصغرها بالعمر فتقرر الهرب إلى اسطنبول.

أثناء وجودها في اسطنبول تقع ضحية لتجارة الدعارة، تعاني من النبذ الاجتماعي لعملها هذا، يبتسم الحظ لها حين تتزوج من شخص ينقذها من هذا المستنقع لكن موته في إحدى المظاهرات يعيدها إلى نقطة الصفر.

تمر على حياة ليلى العديد من الاحداث خلال ثلاثة عقود، حتى يتم قتلها من قبل رجلين، وبعد مقتلها مباشرة يمر شريط ذكرياتها خلال مدة 10 دقائق و38 ثانية.