فيدان عبد الله

حلب ـ الوصول إلى أكبر عدد ممكن من النساء السوريات وتعريفهن بأهمية دورهن في الأوضاع الراهنة ولفت انتباه المجتمع الدولي لما تعانينه من انتهاكات وجرائم ومحاسبة القائمين أهم ما سيركز عليه مجلس المرأة السورية خلال الأعوام القادمة.

شاركت أكثر من 200 مندوبة من مختلف المدن السورية، بأعمال المؤتمر الثاني لمجلس المرأة السورية في مدينة حلب تحت شعار "بوحدة النساء ننهي الصراع ونبني السلام في سوريا لا مركزية موحدة"، الذي عقد في الـ 20أيار/مايو، حيث أكدت الإدارية في مجلس سوريا الديمقراطية بمدينة حلب جيهان محمد أنه على "المرأة بذل المساعي والمساهمات في سبيل تحقيق السلام والأمان على أرض الواقع دون اللجوء أو الاعتماد على الأطراف الخارجية التي دائماً تسعى إلى الدمار والاستغلال"، مبينة أن هدف مجلس المرأة السورية هو إيصال صوت المرأة السورية وما تتعرض له النساء في المناطق المحتلة.

 

 

وبدورها أكدت ممثلة مجلس المرأة السورية في مدينة الرقة سعاد برديني على أهمية توحيد الصوت النسائي في جميع الأراضي السورية لمنح المرأة القوة لتحرير ذاتها وبناء مجتمع ديمقراطي "نسعى وبكل طاقة وقوة للوصول إلى أكبر عدد من النساء السوريات وانخراطهن في مجلس المرأة السورية لتحقيق الأمان والسلام في المنطقة بحلٍ سلمي وسياسي".

 

 

ومن مدينة قامشلو أكدت الناشطة الحقوقية رقية الأحمد أن المرأة عانت وتعرضت للكثير من الانتهاكات والحرمان والاضطهاد وواجبنا فضح تلك الانتهاكات وإيصالها للرأي العام لحماية النساء وتعرفيهن بحقوقهن.

 

 

ومن مكتب تنظيم مجلس المرأة السورية في مدينة منبج أكدت مريم الحياني على أن هدفهن الأول والأخير من فعاليات ونشاطات وأعمال مجلس المرأة السورية وحدة الصف النسائي السوري بعيداً عن الذهنية الطائفية والتفرقة والفتن التي لطالما سعت الكثير من الأطراف المتدخلة في شؤون الأزمة السورية خلقها.