سهى السعيد: الحرب همشت الفئة الشابة

أكدت العضو في إدارة المرأة الشابة في إقليم دير الزور بشمال وشرق سوريا سهى السعيد على ضرورة تمكين الفئة في المجتمع بعد أن عانت من التهمش لسنوات

أملي سلوم 
دير الزور ـ ، مبينةً أن خطط هذا العام تشمل تفعيل دور المرأة الشابة بشكل أكبر في مؤسسات الإدارة الذاتية. 
خلال سنوات سيطرة التنظيمات الإرهابية على دير الزور منذ السنوات الأولى للثورة السورية استهدفت الفئة الشابة التي كانت مهمشة أيام حكم النظام السوري، ولكن منذ تحرير المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية تغير حال الشباب/ت وتلقوا دعماً كبيراً من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية. 
تقول العضو في إدارة المرأة الشابة في إقليم دير الزور سهى السعيد إن العديد من التحديات واجهت عملهم لتمكين الفئة الشابة وخاصةً المرأة متمثلة بالعادات والتقاليد، إضافةً للمعتقدات الرجعية التي زرعتها المجموعات الإرهابية كجبهة النصرة وداعش في فكر المجتمع وهو ما زاد من جهدهم لاجتثاث هذه الأفكار. 
وتبين "كون دير الزور من آخر المناطق التي تحررت من الإرهاب فقد تعرضت الفئة الشابة للتهميش بشكل أكبر نتيجة الظروف التي مرت بها المنطقة ولكننا عملنا بأقصى ما لدينا لتمكين الفئة الشابة وتطويرها، وتفعيل دور المرأة الشابة وتوعيتها لتتمكن من أخذ حقوقها". 
ولأن المرأة المستقلة اقتصادياً لها القدرة على ضمان مستقبل أفضل يتم العمل على إعطاء الشابات فرصة للعمل "يتم تمكين الشابات من خلال تعليمهن العديد من المهن عبر دورات خاصة وعلى ذلك بدئنا بتمكينهن مهنياً بدورات خياطة وحاسوب، وتمريض، إضافةً إلى ذلك يعملن في جميع مؤسسات الإدارة الذاتية، وخططنا لهذا العام تشمل تفعيل دور المرأة بشكل أكبر في هذه المؤسسات".
كذلك تتفاعل الفئة الشابة مع قضايا المرأة والمجتمع فتشارك من خلال إدارة المرأة الشابة في المسيرات والندوات والاجتماعات والحملات التوعوية كما تؤكد سهى السعيد.
يذكر أن إدارة المرأة الشابة في إقليم دير الزور تأسست حزيران/يونيو 2021 في أقليمي دير الزور والرقة إضافةً للطبقة.