مقتل 10 نساء في أفغانستان خلال شهر
نتيجة الضغوط والقيود التي تفرضها طالبان، ازدادت عدد جرائم قتل النساء والفتيات في أفغانستان، بالإضافة إلى دفع الشباب والشابات لإنهاء حياتهم.
بهاران لهيب
كابول ـ تقتل وتنتحر العشرات من النساء والفتيات في ظروف غامضة كل شهر في أفغانستان، في ظل عدم محاسبة مرتكبي تلك الجرائم، كما ازداد التضييق عليهن خاصة بعد سيطرة طالبان على الحكم، مما فاقم في معاناة النساء اللواتي تتعرضن للعنف والذي يصل حد القتل أو يدفعهن للانتحار.
وفقاً للمعلومات التي جمعتها وكالتنا فقد قتلت 10 نساء على يد رجال، فيما أنهت شابتين حياتهما، ما بين 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي و16 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
ففي 22 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، تعرض نقي محمد تقي، المدعي العام للحكومة السابقة، مع شقيقته، للتسمم والقتل على الطريق الواصل بين كابول وننجرهار، ويقال إن آثار التعذيب ظهرت على الجثتين.
وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر، انتحرت بيبي معصومة البالغة من العمر 14 عاماً بسبب إجبارها على الزواج من أحد عناصر طالبان في ولاية دايكند.
وفي 30 من تشرين الثاني/نوفمبر، قُتلت بيبي شكورية البالغة من العمر 32 عاماً على يد زوجها في المنطقة التاسعة من مزار الشريف بولاية بلخ، وفي اليوم ذاته، طردت حركة طالبان، الصحفية والممثلة السينمائية حسناء سادات، من منزلها وقتلت في كابول.
وأنهت "بيبي كل" حياتها في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بمنطقة ألمار بولاية فارياب، وفي العاشر من الشهر ذاته، قتل شاب خطيبته بولاية هرات.
وفي 14 كانون الأول/ديسمبر، عُثر على جثتي امرأتين في مدينة طخار، وفي اليوم التالي، قُتلت شابة تبلغ من العمر 27 عاماً على يد زوجها في ولاية طخار أيضاً، كما قتلت امرأة على يد شقيق زوجها في ولاية خوست.
وفي 16 كانون الأول/ديسمبر، قُتلت بيبي نورية البالغة من العمر 19 عاماً على يد والدها في ولاية طخار، وفي اليوم التالي، قُتلت امرأة وزوجها على يد مسلحين مجهولين في منزلهما بولاية بلخ.