منظمة سارا ملجئ لجميع النساء
عملت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة على مدار 12 عام على تقديم المساعدة للنساء خاصة المعنفات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع والحد من العنف الممارس على المرأة، بالإضافة إلى مساندتها في مواجهة ما تتعرض له.
شيرين محمد
قامشلو ـ أكدت الناطقة باسم منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة رشا درويش، أنهم يعملون على متابعة قضايا المرأة وتقديم الدعم لها من خلال الحملات التوعوية، المحاضرات وتوزيع البروشورات لتعريف الأهالي بأهداف المنظمة وأعمالها.
تأسست منظمة "سارا" لمناهضة العنف ضد المرأة، في عام 2013 من قبل مجموعة من المدافعات عن حقوق المرأة، وتعمل على تنظيم عملها على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا، في محاربة كافة أشكال العنف.
وقالت الناطقة باسم منظمة "سارا" لمناهضة العنف ضد المرأة رشا درويش "نعمل على متابعة قضايا المرأة في المحاكم من الناحية القانونية من خلال الحملات التوعوية، المحاضرات وتوزيع البروشورات لتعريف الأهالي بأهداف منظمة سارا وأعمالها، بالإضافة إلى التعريف بمبادئ وأعمال المنظمة ولتتعرف النساء علينا أكثر".
وأوضحت أن منظمة سارا تحاول قدر المستطاع دمج النساء مع المجتمع من خلال النقاشات والجلسات الحوارية، للتعرف على الصعوبات التي تواجههن داخل المجتمع، مبينة أنهم يعملون على حل جميع المشاكل لإنقاذ المجتمع من الدمار خاصةً من الجانب المعنوي لتقوية النساء ودعمهن نفسياً لأعاده انخراطهن في المجتمع ولتأمين فرص عمل لهن لتكن قادرات على بناء مجتمع خالي من العنف على أساس الحياة الندية والتشاركية.
ولفتت إلى أنه لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في التعريف بمنظمة سارا وأعمالها من أجل النساء، مشيرةً إلى أن هناك العديد من نساء الشرق الأوسط تواصلن مع منظمة سارا لمساعدتهن في مشاكلهن، "منظمة سارا لا تبخل في الدفاع عن النساء أينما كن، لذلك نعمل على استقبال جميع الاتصالات أينما كانت لحل المشاكل الخاصة بالنساء".
وأكدت أن لمنظمة سارا أهمية كبيرة ضمن المجتمع "عن طريق القضايا الموجودة داخل المجتمع نلزم أنفسنا بشكل كبير في توعية وتطوير النساء من هذه الناحية، والكثير من النساء اللواتي تشاركن في المحاضرات والجلسات التي نقوم بها لهن دورهن في حماية النساء وتطويرهن".
ولم تنكر رشا درويش مساعدة الأهالي في المنطقة للمنظمة "هنالك الكثير من الأشخاص يتواصلون مع سارا لتتدخل في الوقت المناسبة بهدف حماية النساء من العنف الممارس بحقهن"، مبينةً أنه "يقع على عاتق المجتمع والأهالي مد يد العون للمنظمة خاصة النساء، مناشدة المجتمعات بمساعدة المنظمة بشكل أكبر لحماية النساء، ولتصدي العقبات التي تتعرض النساء لهن داخل المجتمع".