مكتب المرأة في TEV-DEM يعمل على توعية النساء وتنظيمهن

ضمن نظام عمل حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM يلعب مكتب بالمرأة دور هام في توعية النساء وتنظيمهن والسير بهن إلى بناء أنفسهن والمجتمع.

شيرين محمد

قامشلو ـ من أجل خلق مجتمع ديمقراطي حر على أساس حرية المرأة يعمل مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي على توعية المرأة لتلعب دورها ضمن المجتمع وتتعرف على حقوقها وواجباتها.

حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ذات طابع كونفدرالي مجتمعي، تعمل على ترسيخ المجتمع الأخلاقي، والسياسي، والإيكولوجي وتحقيق حرية المرأة، وتستند إلى القيم والمساواة المجتمعية والعيش المشترك والتنوع الثقافي والعرقي، وتهدف إلى النضال من أجل تحقيق حياة حرة كريمة للفئات المجتمعية.

وأشارت الإدارية بمكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي زينب حسن إلى أنه "بعد انعقاد المؤتمر الأول لحركة المجتمع الديمقراطي عام 2011 كان من ضمن القرارات إنشاء لجنة للمرأة، ومع بداية 2018 أصبحت اللجنة مكتب يحتوي لجان خاصة به".

وقالت إن المرأة لعبت دوراً مهماً في تطوير عمل الحركة من خلال عملها ضمن المكاتب والاتحادات التي تنضوي تحت ظل الحركة بهدف تنظيم جميع النساء اللواتي يعملن ضمنها، "هنالك العديد من الاتحادات التي تعمل تحت ظل حركة المجتمع الديمقراطي منها اتحاد الكادحين، والمعلمين، واتحاد الصناعة والاطباء، والعديد من الاتحادات الأخرى التي يصل عددها تقريباً لـ 23 اتحاد، وفي كل اتحاد يوجد مكتب للمرأة لتنظيم آلية العمل وسيرها".

وأوضحت أن مكتب المرأة افتتح العديد من المشاريع الصغيرة في المنطقة "قمنا بافتتاح العديد من المشاريع الصغيرة للنساء، بالإضافة لجمع العديد من التبرعات للأطفال والعائلات المحتاجة"، مبينةً أن لمكتب المرأة فروع في جميع مناطق شمال وشرق سوريا.

ومن جانبها قالت عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي على مستوى شمال وشرق سوريا جيهان حسين "للدبلوماسية دور كبير جداً خاصة ضمن المؤسسات وبشكل خاص عمل المرأة الذي يعد من الركائز الأساسية في الثورات، فثورة روج آفا التي نخوضها اليوم أعطت المرأة الفرصة للعب دورها من كافة النواحي، فالمرأة من الناحية الدبلوماسية وصلت إلى جميع النساء خلال الثورة ولعبت الدور الأهم في تنظيم المؤسسات في شمال وشرق سوريا".

كذلك ساعد التنظيم الدبلوماسي للحركات النسائية في شمال وشرق سوريا على الوصول للبلدان المجاورة، لما له من أهمية في نشر الأمن، والاستقرار، والوعي والتنظيم، "نعمل على توعية المرأة من كافة النواحي من أجل إخراجها من هذه القوقعة، فدورنا الأساسي أن نعمل على تفعيل دور المرأة في المجتمع خاصة ضمن الثورة وإعادة حقوقها المسلوبة على مر التاريخ".

وتابعت "نناشد لحل القضية الكردية وقضية المرأة بشكل خاص، ففكر القائد هو سبيل المرأة للخلاص من المعوقات التي تقف في طريق تحررها فالمرأة الحرة تعني المجتمع الحر"، مبينةً أنه ورغم السياسات الممنهجة على المرأة والمجتمعات إلا أن النساء من خلال عملهن في الناحية الدبلوماسية استطعنَّ أن توصلن صوتهن إلى المحافل الدولية وتناقشن القضية الكردية".

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المرأة صاحبة إرادة حرة "نطالب جميع النساء حول العالم أن تكن صاحبات كيان وصوت للتخلص من العادات والتقاليد والسياسات الممنهجة فالمرأة ذات الإرادة الحرة ستصل إلى حقوقها، فالحقوق تأخذ ولا تعطى وهنا يجب علينا أن نناضل للوصول لحقوقنا فالحقوق لا تعطى على طبق من ذهب فالمرحلة هذه مرحلة حساسة ويجب على المرأة أن تلعب دورها من الناحية الدبلوماسية".

وبينت الإدارية في لجنة التدريب طيبة إسماعيل أنه "مع بداية الثورة في روج آفا كان هنالك حاجة لتدريب المرأة من أجل أن تلعب دورها في المجتمع، نقوم باختيار المواضيع التي تفيد هذه الغاية".

وأوضحت أن للتدريب أهمية كبيرة لتطوير المجتمعات "تدريب المرأة أهم الخطوات التي بدأناها، لتطويرها من كافة النواحي، ومن خلاله يتطور المجتمع بأكمله، كما وصف القائد عبدالله أوجلان التدريب بأنه الماء والهواء"، ودعت جميع النساء في شمال وشرق سوريا والعالم للاهتمام بالتدريب الفكري من أجل خلق مجتمع ديمقراطي حر.