كوباني تستعد لاستقبال مهرجان الطفل

بهدف إظهار مواهب الأطفال الفنية وتشجيعهم لممارستها تستعد حركة الهلال الذهبي بالتنسيق مع مركز باقي خدو للثقافة والفن في مقاطعة كوباني لإقامة مهرجان الطفل الخامس في مدينة كوباني بمشاركة 15 فرقة فنية.

دلال رمضان

كوباني ـ دعماً لمواهب الأطفال تم تنظيم مهرجان خاص بالمواهب الفنية منذ 8 سنوات في مناطق شمال وشرق سوريا، وبعد أن أقيم في مدينة قامشلو قبل نحو أسبوع يتم العمل بشكل دؤوب في كوباني لاستقباله.

تستعد حركة الهلال الذهبي وبالتنسيق مع مركز باقي خدو للثقافة والفن في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات بشمال وشرق سوريا لمهرجان الطفل الخامس تحت شعار "الأطفال هم أجنحة الحرية"، والذي سيعرض مواهب الأطفال بمختلف الفنون من رسم، وموسيقى، ومسرح، وغناء، وشعر، وأعمال يدوية، وجميع أنواع الدبكات الشعبية، بتاريخ 17 ايلول/سبتمبر وذلك على مستوى إقليم الفرات.

وحول التحضيرات قالت الإعلامية بحركة الهلال الذهبي نجلاء بوزان "سينطلق المهرجان قبل بدء العام الدراسي وسيضم عدد من الفرق الفنية من كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وستكون الفعاليات متنوعة".

وأضافت "فتحنا باب التسجيل للفرق المشاركة والمواهب الفردية الخاصة الغير تابعة للمركز الثقافي للمناطق قبل فترة وجيزة للسماح لأكبر عدد من الأطفال بالمشاركة، ولتسجيل جميع الأطفال ذوي المواهب الفنية الذين لم تسمح لهم الفرصة بالتسجيل في المركز الثقافي والراغبين بالمشاركة في مهرجان الطفل والذين تتراوح أعمارهم ما بين ثمانية سنوات إلى خمس عشرة عاماً".

وأشارت إلى أنه "سيشارك في مهرجان هذا العام 15 فرقة فنية مختلفة، والذي تم التحضير له منذ قرابة شهر، وهدفنا من هذا المهرجان تشجيع الأطفال لتنمية مواهبهم وللحفاظ على ثقافتهم والتعرف عليها لأن الأطفال هم مستقبل ثقافتنا وحضارتنا، ونحن كحركة نسائية ثقافية ندعم هذه المواهب لجميع الفئات العمرية".

وفي ختام حديثها قالت نجلاء بوزان "بسبب التهديدات المستمرة سوف يكون المهرجان ليوم واحد بينما كان في الأعوام الماضية لثلاثة أيام وأكثر، وبالرغم من ذلك نحن سعداء جداً بهذا المهرجان والذي يكبر بمشاركة الأطفال كل عام"، مطالبةً الأهالي بتشجيع أطفالهم لتنمية مواهبهم الفنية ولكسر الخجل وتعريفهم بتراثهم وثقافتهم.

ومن جهتها قالت عضو حركة الهلال الذهبية ومدربة الرقصات الشعبية في مدينة كوباني مزكين أفشر "نستعد اليوم لمهرجان الطفل من خلال البروفات للأطفال والتي تتضمن تعليمهم رقصات شعبية خاصة بمدينة كوباني ومدينة آمد في شمال كردستان".

وأشارت إلى أنه "في البداية كنت أعاني صعوبات في تدريبهم أما اليوم تجاوزت هذه الصعوبات وبدأ الأطفال يتعلمون بطريقة سهلة وجميلة وذلك من خلال التدريبات المستمرة على مدار العالم وساعات متواصلة".

وناشدت مزكين أفشر أهالي الأطفال بعدم الوقوف في وجه أحلام ومواهب أطفالهم وتشجيعهم لتطوير مواهبهم ولا يكونوا عثرة في طريقهم.