حملة الإنسانية والأمن... القبض على العديد من المرتزقة والعثور على معدات للتعذيب

قالت الإدارية في المكتب الإعلامي لأسايش المرأة في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا نالين عبد القادر، أنه "خلال الحملة تم القبض على العديد من المرتزقة والمشتبه بهم، فضلاً عن العثور على معدات للتعذيب".

سوركول شيخو

الحسكة ـ تستمر حملة "الإنسانية والأمن" التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي بدعم من وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية في الـ 25 آب/أغسطس، في يومها الثامن.

قيمت الإدارية في المكتب الإعلامي لأسايش المرأة في إقليم الجزيرة نالين عبد القادر، المرحلة الثانية من حملة الإنسانية والأمن.

 

"عثر على مطارق كانوا يضربون بها النساء على رؤوسهن"

وقالت نالين بعد القادر "منذ اليوم الأول وحتى الآن تم اعتقال حوالي 125 شخصاً للاشتباه في انتمائهم لداعش ومازالت التحقيقات مستمرة. وتم إزالة أكثر من 116 خيمة كانت تستخدم كمدارس لغرس أفكار داعش بعقول الأطفال، كما تم العثور على العديد من الأنفاق التي كانت تستخدمها الخلايا والمرتزقة للاختباء وإخفاء أسلحتهم وللخروج من المخيم. بالإضافة إلى العثور على أدوات حادة استخدمت لقتل الناس في المخيم، مثل المطارق ومجموعة ذخيرة ومعدات عسكرية. وأكثر ما صادرناه هي المطارق لأن معظم جرائم القتل في هذا المعسكر كانت تحدث بواسطة هذه الأداة".

 

"تم القبض على خمسة مرتزقة كانوا يقدمون الدعم والأوامر"

وأوضحت "نتيجة لعملية الإنسانية والأمن تم القبض على 11 شخصاً مشتبهاً بهم في القطاع الأول في 31 آب. ومن بين 11 شخصاً، كان هناك 5 من المرتزقة الذين كانوا يعطون الأوامر في المخيم، أما الأشخاص الـ 6 الآخرين مازال التحقيق معهم مستمر".

 

"هدفنا أن نجعل المخيم آمناً للنساء"

وأضافت "تلعب المرأة دوراً رئيسياً في الحملة، فهي تحمي محيط المخيم، وتشارك في عمليات البحث والتفتيش في الخيام وتفتيش النساء أيضاً. تقتل النساء في المخيم على الرغم من وجود الحماية. في هذه الحملة نحاول تطهير المخيم من الخلايا والمرتزقة ونجعله آمناً للنساء".

 

"تعكس ملابس الأطفال الوعي الذي تلقوه وتربوا عليه"

وبينت "من خلال تعليم الأطفال في الخيام، تنشر النساء أفكار داعش أكثر وتعملن على ضمان استمراره. جيل خطير للغاية ينمو ويقود المستقبل نحو الظلام. جميع الأطفال الذين يعيشون في المخيم يرتدون ملابس سوداء لا تظهر سوى عيونهم. يتضح من ملابس الأطفال ما هي الأفكار والوعي الذي يتم تعليمهم وتربيتهم عليه. عندما نرفع علامة النصر، يرفع الأطفال أمامنا إشارة إصبع واحد والتي هي إشارة داعش. كما أنهم يقومون بالإشارة التي تعني أننا سنقطع رؤوسكم".

واختمت نالين عبد القادر حديثها بالقول "لنحاول معاً حماية كل الدول والبلدان في الداخل والخارج من أفكار داعش وجعل المخيم آمناً. لأن الخطر الموجود في مخيم الهول اليوم، ليس خطراً على شمال وشرق سوريا فقط، بل على العالم أجمع. ومن خلال الوثائق والمعدات التي تم العثور عليها يتضح أن هذه العائلات لها علاقات خارجية. نحن نأمل أن تأتي كل دولة لإجلاء مواطنيها من المخيم حتى نتمكن من الحد من هذا خطر".