فعاليات مكثفة للتوعية بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه
يعد سرطان الثدي من الأورام الخبيثة الناتجة عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويعد هذا النوع من السرطانات أكثر ما يصيب النساء على اختلاف أعمارهن.
دلال رمضان
الحسكة ـ تسعى لجنة الصحة التابعة لمؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر إلى تكثيف جهودها لتوعية النساء والفتيات بمخاطر سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، وكيفية الكشف المبكر عنه، وذلك من خلال المحاضرات التوعوية والمبادرات التي تطلق خلال هذا الشهر.
في شهر أكتوبر "الشهر الوردي" من كل عام تنشط مؤسسات المجتمع المدني النسائية، والمستشفيات العامة والخاصة والمنظمات الصحية، للتوعية بمرض سرطان الثدي، وتنطلق حملات التوعية والكشف المجاني، والدعوة للنساء وحثهن على القيام بهذه الكشوفات المجانية، وذلك من أجل توعيتهن بأهمية الكشف المبكر لمعرفة إصابتهن بالمرض ومن ثم سهولة العلاج ونجاحه.
وحول هذا الموضوع قالت الإدارية في لجنة الصحة التابعة لمؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا جمانة عبيد "يعرف شهر أكتوبر بشهر التوعية بسرطان الثدي، ونحن كعضوات لجنة الصحة نعمل على تنظيم المحاضرات وإعطائها في كافة القرى والبلدات التابعة لمقاطعة الحسكة، من أجل الوصول إلى أكبر عدد من النساء، وتعريفهن بالمرض والكشف المبكر عنه وطرق الوقاية منه وعلاجه".
وأوضحت "من خلال محاضراتنا التوعوية نعرف النساء بمرض سرطان الثدي، والذي هو عبارة عن مجموعة من الأنسجة تتحول إلى تليف، وإذا لم يتم الكشف المبكر عنها وعلاجها في الوقت المبكر فأنها تتحول إلى سرطان الثدي، ونحاول أيضاً شرح الخطوات التي يجب اتباعها للتأكد من السلامة وعدم وجود كتل أو تغيرات في شكل الثدي وحجمه".
وبينت أنه "في حالات الإصابة بالمرض دورنا هنا يقتصر على تقديم خدمات الدعم النفسي للمصابة، لأن الحالة النفسية تؤثر بشكل مباشر على المريض".
وقالت "نعمل على مدار العام على إعطاء المحاضرات وليس في شهر أكتوبر فقط، كما أنه هناك محاضرات عن أمراض أخرى مثل اليرقان الذي يصيب الكبار والصغار، كما تتضمن أيضاً فوائد الأعشاب الطبيعية التي تتواجد بكثرة في مناطقنا واستخدمها في بعض الحالات كطب بديل والتي تعود بالنفع على المصابة عوضاً عن استخدام المواد الكيماوية التي لها أعراض مستقبلية خطيرة".
وأشارت إلى أنهن تعملن للوصول إلى كافة النساء في جميع القرى والبلدات ومن خلال التنسيق مع المجالس المحلية والكومنيات المتواجدة في الأحياء.
وفي ختام حديثها دعت جميع النساء للانضمام إلى المحاضرات التوعوية لأهميتها في توعية وتثقيف المجتمع من الناحية الصحية.