عدد الداعمين للحملة العالمية يزداد بعد من شهر من انطلاقها

أكد أهالي عفرين والشهباء بشمال وشرق سوريا على أن حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، لا تقتصر فقط على حل القضية الكردية إنما ستكون الحل لجميع قضايا وأزمات الشرق الأوسط والعالم.

فيدان عبد الله

الشهباء ـ تستمر الحملة العالمية التي أطلقت تحت شعار "الحرية للقائد أوجلان، حل سياسي للقضية الكردية" بمشاركة كبيرة من كافة مكونات شمال وشرق سوريا، وضمت نساء عفرين والشهباء صوتهن لأصوات  المشاركين في الحملة المطالبة بحرية القائد أوجلان من سجن إيمرالي.

في 10تشرين الأول/أكتوبر الماضي أطلقت النقابات العالمية والأحزاب السياسية حملة عالمية  تحت شعار "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، حل سياسي للقضية الكردية"، في 74 مدينة حول العالم، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وتواصل الحملة العالمية نشاطاتها منذ أكثر من شهر بشكلٍ فعال وانضم إليها العديد من ممثلي النقابات السياسية، البرلمانيين/ات، النشطاء، النسويات، الشبيبة ومؤسسات المجتمع المدني والمدافعة عن البيئة والحائزين على جائزة نوبل للسلام، الأكاديميين/ات والفنانين/ات والكتاب/ات ويزداد يوماً تلو الآخر نسبة المشاركين والداعمين للحملة على مستوى العالم.

وضمت نساء عفرين والشهباء أصواتهن إلى هذه الحملة، وحول ذلك قالت سلافا جمعة إن "جميع الشعوب تعيش على أرض واحدة وتقاسي ذات المآسي والمعاناة، لذلك يجب على الجميع أن يكونوا يداً وحدة لتخطي جميع الصعوبات والعوائق التي يواجهونها".

وأوضحت أن "فكر وفلسفة ودراسات القائد عبد الله أوجلان مرتبطة بشكلٍ مباشر بجميع شرائح ومكونات المجتمعات المتعايشة على الأرض سوياً ومن هذا المنطلق نعلن انضمامنا ومشاركتنا للحملة العالمية التي انطلقت لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".

وأكدت أنه من الضروري أن يتخذ العالم موقفاً حاسماً حول وضع القائد عبد الله أوجلان وما يتعرض له في سجن إيمرالي على يد حزب العدالة والتنمية، داعية إلى العمل وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.

من جانبها قالت أماني شيخو أن القائد عبد الله أوجلان حر فكرياً وتمكن بفكره الذي يركز على السلام، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية أن يصل إلى مشروعٍ فكري قادر على وحدة جميع الشعوب والشرائح في المجتمع، لكن يجب أن يحصل على حريته الجسدية، ليكون الحل لجميع أزمات الشرق الأوسط والعالم التي تتفاقم يوماً تلو الآخر.

بدورها قالت نوروز هاشم إن الحملة العالمية التي انطلقت من 74 مركزاً حملةٍ فعالة وتمكنت في أقل من شهر أن تحقق صدى واسع على مستوى العالم أجمع وذلك بمشاركة شخصيات بارزة ومؤمنة بفكر القائد عبد الله أوجلان.

وترى أن القوى والأطراف الرأسمالية والمهيمنة في المنطقة مع أي خطوة أو حملة تمكنت من إبراز فعاليتها ورفع صوتها للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان تخلق الكثير من الأزمات لعرقلتها ولثنيها عن تحقيق مطالبها، مؤكدة على أنهم مستمرين بنضالهم من أجل القائد أوجلان، وتحدي جميع العوائق والصعوبات التي تواجههم.

وطالبت من الأطراف والأحزاب والشخصيات الكردية والمكونات الأخرى التكاتف وتوحيد صفوفهم لحل أزمات الشرق الأوسط والعالم.