شيرين محمد

قامشلو ـ أشارت العضو في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة قامشلو في شمال وشرق سوريا آهين علي إلى أن ظاهرة قتل النساء ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة لذلك أعلنوا البدء بالحملة الثالثة لتشمل جميع فئات المجتمع وذلك للحد من ظاهرة قتل النساء.   

تحت شعار "بنضال المرأة واتحاد المرأة ننهي العنف"، أعلن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي البدء بالحملة الثالثة، والتي تأتي ضمن سلسلة الحملات التي أطلقها مجلس المرأة بهدف القضاء على العنف ضد المرأة.

وتحدثت عن الحملة بشكل موسع العضو في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي أهين علي، قائلةً "حملتنا الثالثة تستند للحملات التي سبقتها". وكانت الحملة الأولى قد بدأت في أيلول/سبتمبر 2020 تحت شعار "توقفوا عن قتل المرأة"، أما الحملة الثانية فأطلقت في شباط /فبراير من العام 2021 تحت شعار "لا للمؤامرة، لا للاحتلال، لا للعنف".

المرأة أثبتت نفسها في ثورة روج آفا في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والدبلوماسية وأعطت شرارة الحرية والأمل لنساء العالم أجمع، لذلك دائماً ما كانت تستهدف من كل النواحي "ظاهرة العنف ضد المرأة ما تزال مستمرة وبكل أشكالها، من قبل القوى المهيمنة والذهنية الأبوية التي تهدف دائماً إلى كسر إرادة المرأة، حيث تتعرض النساء يومياً إلى أشد أنواع الظلم والعنف والقتل في مجتمعاتنا لذلك قررنا بأن نبدأ الحملة الثالثة في هذه الفترة".

وتابعت أهين علي حديثها مشيرةً إلى برنامج الحملة "هنالك العديد من الفعاليات التي سنقوم بها ضمن الحملة ومنها تنظيم ندوات توعوية للمراكز الإعلامية بهدف تمكين الإعلام من اداء دوره، وتوزيع بروشورات توعوية تتضمن الجانب القانوني لحقوق المرأة إلى جانب العقوبات التي ينص عليها القانون بحق كل من يمارس العنف ضد المرأة، وسيتم توزيع البروشورات على جميع مؤسسات الإدارة الذاتية والأهالي في المنطقة أيضاً، إلى جانب ذلك سيتم إعطاء محاضرات بمساعدة من مؤتمر ستار، ويشارك الرجال أيضاً في هذه المحاضرات".

وبينت أنه سيتم إعداد إحصائيات من قبل مجلس العدالة الاجتماعية وستتضمن الإحصائيات الجرائم التي ارتكبت بحق النساء والعقوبات التي صدرت بحق مرتكبي هذه الجرائم، كما سيتم إجراء بلات فورم على مستوى مقاطعتي الحسكة وقامشلو للنقاش حول هذا الموضوع مع النساء، بالإضافة إلى عقد منتدى حواري في إقليم الفرات ومنبج والشهباء بحضور الحقوقيين ورجال الدين".  

وفي الختام قالت أهين علي "من خلال هذه الحملة سنسعى للوصول إلى جميع المؤسسات والمنظمات النسائية والنساء الكبيرات في السن، والفئة الشابة أيضاً وذلك للحد من هذه الظاهرة ونشر الوعي بين فئات المجتمع بشكل عام".