آسيا حسين: فكر القائد عبد الله اوجلان حل لكافة الصرعات في الشرق الأوسط
اكدت الناطقة باسم لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان في منبج بشمال وشرق سوريا، آسيا حسين على ضرورة إطلاق سراح القائد اوجلان
سيبيلييا الإبراهيم
منبج - اكدت الناطقة باسم لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان في منبج بشمال وشرق سوريا، آسيا حسين على ضرورة إطلاق سراح القائد اوجلان، معتبرةً أنه السبيل الوحيد لحل كافة الأزمات العالقة في الشرق الأوسط.
يشهد الشرق الأوسط العديد من الأزمات والصراعات التي تحتاج لمشروع جديد وفريد من نوعه لحلها، وانطلاقاً من تجربة مشروع الأمة الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا المتمثل بالإدارات الذاتية والمدنية مع ضمان حقوق كافة المكونات، وحقوق المرأة، أثبت هذا المشروع نجاحه لذلك ترى الناطقة باسم لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان في منبج آسيا حسين أن "إطلاق سراح القائد عبد الله اوجلان ضرورة ملحة".
وقالت حول أسباب تشديد العزلة على القائد عبد الله اوجلان أن "أكثر من دولة تآمرت على القائد اوجلان لأن في اعتقاله فائدة لها كون فكره يمثل خطورة وعائقاً أما تحقيق طموحاتها، وفرض سياساتها الرأسمالية والاستبدادية، التي كانت تخطط للسيطرة على الشرق الأوسط"، مؤكدةً أن محاولات هذه الدول باءت بالفشل "مورس بحق القائد أوجلان أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ومنع محاميه من اللقاء به، وحتى المنظمات الصحية منعت من زيارته في سجن ايمرالي، ومع ذلك انتشر فكره بشكل كبير ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم أجمعه".
وأما عن أهداف تشديد العزلة بينت أن "في بداية سجن القائد عبد الله اوجلان كان هنالك زيارة لمحاميه، فكان يتم نقل توجيهاته عبرهم، لذلك اتخذ القرار بمنع المحامين من زيارة السجن، وكذلك منعوا عنه الزيارات العائلية". مؤكدةً أن تشديد العزلة تزامن مع ارتفاع وتيرة الصرعات والأزمات في الشرق الأوسط، "العزلة على القائد عبد الله أوجلان محاولة لمنع الشعوب المضطهدة من التعرف على فكره للوصول إلى الحرية والديمقراطية".
وأكدت آسيا حسين أن "تطبيق فكر القائد عبد الله اوجلان على أرض الواقع في شمال وشرق سوريا تجربة فريدة، نجحت في ضمان استقرار المنطقة بتكاتف كل المكونات، ولذلك بدأت تركيا بمحاربة المشروع الديمقراطي، لأن محاولاتها في طمس هذا الفكر باءت بالفشل، ووصل فكر القائد أوجلان لجميع شعوب الشرق الأوسط".
وعن الصمت الدولي حيال ما يرتكب من انتهاكات بحق القائد عبد الله اوجلان أكدت أن "الدول الأوربية شاركت في المؤامرة الدولية على القائد أوجلان لاعتقاله، فهذه الدول حتماً ستلتزم الصمت، ففكر القائد اوجلان يحارب الأنظمة الرأسمالية والاستبدادية ودائماً يدافع عن الشعوب المظلومة والمضطهدة وهذا ما لا يروق للأنظمة التي تتخذ النظام الرأسمالي أساساً لها، لذا نراها اليوم صامتة حيال العزلة المشددة، علماً أنها تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لكن منذ اعتقال القائد أوجلان لم تبدي أي تحرك".
وأضافت "المنظمات الحقوقية لا تقوم بعملها فهي لم تقدم شيء للشعب السوري خلال سنوات الحرب، وهذا ما تقوم به مع مختلف الأزمات وكذلك في قضية القائد أوجلان". معتبرةً أن المنظمات الحقوقية والإنسانية مسيسة وتابعة للدول المتآمرة على القائد أوجلان.
وأما عن ضرورة إطلاق سراح القائد عبد الله اوجلان قالت إن "مشروع القائد أوجلان هو الحل الأمثل لكافة المشاكل العالقة في الشرق الأوسط، لذا نؤكد أن وجود القائد اوجلان خارج السجن ضرورة ملحة، فالشعوب التي تناضل من أجل الحرية والعدل والمساواة بحاجة لفكره لحل هذه القضايا".
وأكدت أن المؤامرة الدولية على القائد اوجلان لم تصل لأهدافها "أصبح فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان منارة تنهل منها كل الشعوب التواقة للحرية، وتنادي بمشروع الأمة الديمقراطية الذي أطلقه القائد اوجلان".
واختتمت بالإشارة إلى أن على الشعوب أن تكون اهلاً لتضحيات القائد عبد الله اوجلان وأن يسعون لإطلاق سراحه "لا نعول على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المسيسة، إنما ندعو كل الشعوب التواقة للحرية ومنظمات المجتمع المدني، أن تكون يداً واحدة حتى إطلاق سراح القائد اوجلان".