مدينة مامد أوغلو

رها - في 22 نيسان/أبريل، عُثر على جثة خانم بينزار البالغة من العمر 45 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، بشكل مريب بمنطقة سروج في أورفا. فبعد غياب طويل قام أقربائها بالتفتيش عنها ثم وجدوها ميتة في حظيرة. جيرانها شهدوا بأنها كانت تتعرض للعنف منذ فترة طويلة من قبل زوجها وأنها دُفعت للانتحار لأنها لم تقبل ضغط تهديد الزوج بالزواج مرة ثانية.

 

تم إقامة عزائين منفصلين

بعد وفاة خانم بينزار الذي تم تزويجها بطريقة البدل استلمت عائلتها الجثة وقاموا بواجب العزاء ولم يسمحوا للزوج ولأهله وأقاربه بالمشاركة، وبالتالي تم إقامة عزائين منفصلين واحد من قبل عائلتها وآخر من قبل الرجل الذي كان زوجها، أصدقاء وجيران خانم بينزار، الذين تحدثنا إليهم بشأن الحادث شاركونا هذه التفاصيل عن الحادثة.

 

تم نقلها إلى المستشفى على أنها أصيبت بـ "نوبة قلبية"

نساء القرية قلن إن خانم بينزار لم تستطع التعايش مع الرجل الذي تزوجته، وكانت تتعرض للعنف بشكلٍ دوري من قبل زوجها لفترة طويلة. وقالت مصادر أخرى أن الرجل الذي تزوجته كان يريد أن يتزوج زوجة ثانية منذ فترة طويلة، وأن خانم بينزار كانت تعيش تحت ضغط التهديد بالزواج مرة أخرى منذ سنوات.

ووفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر محلية، فقد تبين أن خانم بينزار التي زُعم أنها فقدت حياتها، نُقلت إلى مستشفى سروج الحكومي يوم الحادث زاعمين إنها أصيبت "بنوبة قلبية". وعلى الرغم من الادعاء بأنها ماتت بخرطوم، إلا أن سبب وفاة المرأة المصابة بجرح سكين على رقبتها، لم يتم الوصول إليه.

 

واجهت ضغط العنف الممارس عليها وضغط التهديد بالزواج عليها

قالت النساء ما يلي عن الحدث "لقد تزوجت خانم بينزار، زواج البدل (وهي طريقة تقليدية موجودة في القرى غالباً ويتم فيها التبادل بين أخت عريس مقابل أخذ بنت من نفس العائلة دون فصل مقدم أو مؤخر العروس). ولم تسمح عائلتها لأحد بحضور جنازتها، كانت تتعرض باستمرار للعنف وكان زوجها يهددها بأنه سيتزوج زوجة ثانية، وهي لم تستطيع قبول هذا الوضع. لم تعد تستطيع العيش لم يبق لها شيء لتعيش من أجله. زوجها لم يكن يسمح لها حتى باستخدام الهاتف، حتى أنه أخذ منها الهاتف الذي اشترته لها والدتها. وأخيراً وجدوا أنها شنقت نفسها. انصدمنا كثيراً عندما سمعنا هذا الخبر".