'المسيرة العالمية للنساء تسعى لإيصال صوت المرأة للعالم أجمع'

بناءً على أهداف تنسيقية المسيرة العالمية للنساء بشمال أفريقيا والشرق الأوسط التي تهتم بالقضايا الاقتصادية والحقوقية، سيتم تأسيس أول مدرسة نسوية في تونس

نزيهة بوسعيدي

تونس ـ أكدت عضو تنسيقية المسيرة العالمية للنساء بشمال أفريقيا والشرق الأوسط نعمة النصيري أن المسيرة تهتم بالقضايا الاقتصادية والحقوقية، وتسعى لإيصال صوت النساء للعالم أجمع.

أكدت عضو تنسيقية المسيرة العالمية للنساء بشمال افريقيا والشرق الأوسط نعمة النصيري لوكالتنا، أنه بناءً على أهداف التنسيقية المتمثلة في دعم الخطاب النسوي والديمقراطية النسوية سيتم تأسيس أول مدرسة نسوية في تونس بداية من تشرين الأول/أكتوبر القادم.

وأوضحت أن التنسيقية تعمل على تحديد الآليات للنضال على مستوى اقتصادي وسياسي كذلك تأثير الحروب على نساء فلسطين واكرانيا.

وأوضحت أن المسيرة العالمية للنساء هي حركة نسوية ضد جميع أشكال الاستغلال الرأسمالي للنساء انعقد مؤتمرها الثاني عشر في تشرين الأول/أكتوبر عام 2021، وانبثق عن المؤتمر تمثيليات جديدة خاصة بشمال أفريقيا والشرق الأوسط من بينها منسقية تونس.

ولفتت إلى أن جائحة كورونا حالت دون اللقاء المباشر الأول للجنة الدولية التي تضم عضوتان من كل منطقة، إلا أنهن اجتمعن مؤخراً في تركيا لتحديد أجندات العمل لعام 2022 ـ 2023.

وأشارت إلى أنه تم خلال الاجتماع النقاش حول التحالفات التي لها علاقة بما يجري من أحداث عالمية كبرى والمشاركة في قمة المناخ "كوب 27" في مصر.

ونوهت إلى أن المسيرة تهتم بالقضايا الاقتصادية والحقوقية، وتسعى لإيصال صوت النساء للعالم أجمع، لما يعانينه من قبل السلطة الأبوية في دول عاجزة عن توفير الرفاه الاقتصادي والمساواة والعدالة الاجتماعية.

وأضافت أنه من النقاط الهامة للمسيرة أيضاً القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى أن المسيرة ستعمل على التأثير من داخل المنطقة وكيفية دفع النساء ليكن قوة ضغط على الدول والحكومات والاتحاد الاوروبي وغيرهم.

وقالت "نحن قادرات على التغيير ووضع السياسات الجذرية في علاقة بالواقع الاقتصادي والاجتماعي وخاصة مسألة التهميش والتفقير لذلك ناقشنا حول مسألة التحالفات لأن المسيرة العالمية للنساء ستعمل مع جمعيات تؤمن بنفس القضية وتحمل نفس المبدأ".

وخلصت إلى القول بأن المسيرة ستعمل على معالجة جميع قضايا النساء ومنها الاقليات كقضية الأمازيغ، وتسليط الضوء على قضايا النساء في عمقها وتحدياتها وتكون المسألة التضامنية هي الأولى في علاقة بالمسيرة العالمية للنساء.

واكدت أن المسيرة العالمية هي حركة نسوية ضد النظام الرأسمالي لذا سوف تعمل مع التحالفات التي هي ضد الرأسمالية وليس لديها علاقة بالاتحاد الأوروبي.

وبخصوص المحطات الهامة للمسيرة قالت "لدينا أربع محطات هامة وهي الثامن من آذار الذي يوافق اليوم العالمي للنساء، و24 نيسان الذي يتزامن مع حادثة مصنع رانا بلازا للملابس ببن قلاداش و17 تشرين الأول الذي يوافق يوم الفقر والذي نحييه سنوياً بالصور والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية في جميع المناطق، وكذلك الأول من أيار الذي يصادف يوم العمال العالمي الذي نحاول خلاله خلق ديناميكية وحركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوقفات الاحتجاجية والحصول على شهادات لعاملات في القطاع المنظم وغير المنظم وفي القطاع الفلاحي الذي نعتبره أولوية في عملنا".