العدد السادس من مجلة آفاق المرأة يؤرخ منجزات النساء

آفاق المرأة مجلة فكرية، سياسية، ثقافية نسوية بدأت أول إصداراتها عام 2023 لتكون منارة للنساء، ولتحتوي بين طيات صفحاتها كتابات النساء ونجاحاتهن.

شيرين محمد

قامشلو ـ تميزت الأعداد التي تم نشرها في مجلة "آفاق المرأة" بمواضيع مختلفة تركز جميعها على قضايا تخص حرية المرأة، أما العدد السادس الذي سمي بالعدد الخاص فقد ركز بصفحاته على النضال النسوي لعام 2023 واستمرارية الانتصارات لاستقبال عام 2024 وتضمن انتصارات النساء في إقليم شمال وشرق سوريا بشكل خاص وسوريا والشرق الأوسط بشكل عام.

عنوان العدد السادس لمجلة آفاق المرأة كان مميز جداً، ولمعرفة مضمونه قالت رئيسة التحرير نرجس إسماعيل أن "العدد السادس تميز بدمج كافة منجزات المرأة على مستوى الشرق الأوسط لعام 2023".

وتحدث العدد السادس في مضمونه عن انتفاضة المرأة الباكستانية، ومؤتمر ستار الذي أًصبح مظلة للنساء، ووحدات حماية المرأة، وانجازات وأعمال المؤسسات والحركات النسوية في إقليم شمال وشرق سوريا والعديد من المواضع الأخرى.

وأضافت "مع بداية الشهر العاشر لعام 2023 بدأنا العمل على إعداد العدد السادس الخاص وانتهينا منه في الشهر الثالث من عام 2024 لأن الأعمال والمنجزات النسوية كانت كثيفة جداً"، مضيفةً أنه تم اعداد نسخة إلكترونية أيضاً "تم توزيعه على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا وسوريا بشكل عام ولكن البعض من المدن السورية تم إرسال العدد عبر وسائل التواصل لأننا لم نتمكن من أرسالها باليد".

وأشارت إلى أنه "من خلال الكتابات التي تم ارسالها إلينا تأكدنا أنه اينما توجد المرأة هنالك الحياة التي لا تخلو من المعاناة والصعوبات سواء كانت في روج آفا، أو غزة أو باكستان أو أفغانستان فالنساء دائماً تتعرضن للعنف بأساليب مختلفة وتعانين من الصعوبات وتقاومن في الوقت نفسه"، مبينةً أن الذهنية المفروضة هي الذهنية الذكورية فهي لا تختلف من مكان لأخر.

وأوضحت "منجزات المرأة لعام 2023 كانت العمود الأساسي لنجاحات عام 2024، والخطوة لتطوير أعمالها المستقبلية نحو الحرية، فرغم كافة الظروف إلا أن تجميع منجزات المرأة في مجلة واحدة خطوة مهمة جداً لتوحيد كافة النساء على مستوى الشرق الأٍوسط"، مبينةً أنه تم نشر رسالة النساء البلوشيات التي تتضمن كلمات لثورة المرأة في روج آفا (المسيرة التي تقودها المرأة ترمز إلى صوت موحد ضد الإبادة الجماعية للبلوش، باعتبارنا ناشطات فقد اتخذنا دائماً الحركة النسائية الكردية كمثال، نعتقد ان لدينا علاقة قوية مع حركة الحرية الكردية نود أن نشكر حركة المرأة الكردية على دعمها لنضالنا).

وبينت أن "المؤسسات النسوية والحركات التحررية باتحادها معاً ستخلق تلك القوة الكونية في تنظيم المجتمع تحت مظلة آمنة وملائمة مع الطبيعة الإنسانية"، مضيفةً أنه لمصدر الهام وتفاؤل بأنهن كنساء في القرن الواحد والعشرون يعشن في عالم تديره المرأة الأم رغم الصعوبات.

وقالت إن "النساء اللواتي تعشن في الدول الغربية أو الأوروبية لم تحصلن على حريتهن وحقوقهن رغم التطور الحاصل هناك فالمرأة لا تزال تعاني من التهميش فالرسالة التي وصلتنا من الغرب خير دليل على ذلك والتي تضمن التركيز على السياسات التي تمارس ضد المرأة والصعوبات التي تعاني منها هنالك".

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "العدد السادس مخصص لكل النساء على مستوى العالم ويجب عليهن قراءته للتعرف على أعمال ومنجزات المرأة على مستوى الشرق الأوسط".