أهالي خوي يعودون إلى منازلهم بسبب نقص الملاجئ

أوضحت نساء مدينة خوي الوضع السيء في المدينة بعد الزلزال حيث هناك نقص كبير في الملاجئ.

لارا جوهري

مهاباد ـ  عانى أهالي مدينة خوي بعد الزلزال الأخير الكثير من الخسائر والتي تدعي الحكومة أنها اتخذت خطوات لحلها، لكن العكس يحدث فالأهالي يكافحون مع مشاكلهم لوحدهم.

قالت شهرة قاسمي إحدى نساء مدينة خوي "وعد نائب الرئيس الناس بأن هناك عدة شاحنات مليئة بالبضائع الجاهزة للإرسال، وبعد أيام قليلة، ذهب أحد أمناء المدينة ومعه 32 شاحنة صغيرة لجلب المساعدات الحكومية، لكن ما تلقوه كان مجرد  شاحنة للأطعمة المعلبة، وعادت بقية السيارات فارغة، وحتى الآن لم نتلق أي مساعدة أخرى من الحكومة، هناك بعض المساعدات التي تقدم من الأهالي".

 

"لقد عدنا إلى منزلنا بسبب ارتفاع تكلفة المأوى ونقص الخيام"

عاد عدد كبير من أهالي مدينة خوي على الرغم من الهزات الارتدادية، لأن ليس لديهم مكان للإقامة وكما تفتقر المخيمات الحالية إلى أدنى مقومات الحياة.

ومن جانبها قالت مريم كرمي "لقد دمرت منازل بعض الناس بأكملها أو جزء منها وأصبحت غير صالحة للسكن، تعرض منزلي لأضرار بسيطة، على الرغم من أن الزلزال ضرب مرى أخرى وهناك هزات ارتدادية، ولكن بسبب ارتفاع تكلفة المأوى وقلة الخيام، عدنا إلى منزلنا".

وأوضحت "من ليس له لديهم منازل، يقيمون في المدارس والمخيمات والنوادي، ومنهم من نصبوا خياماً امام منازلهم وسط الأزقة والأرصفة وحتى في المقابر".

 

"طلب معظم الناس الشقق السكنية"

تقول شيما لطفي "ترددت شائعات عن حدوث زلزال آخر في 27-29 شباط، ليغادر الكثير من الناس منازلهم، ويتم سرقتها فليس هناك أحد يحميها".

وأوضحت أن "بطلة العالم في الووشو شهربانو منصوريان، التي حصلت على 5 ميداليات ذهبية في بطولات الووشو العالمية، باعت مؤخراً إحدى مدالياتها لمساعدة ضحايا الزلزال في مدن بركان ومهاباد وسرداشت وأروميه".