زكية تيكن... رغم إصابتها بالسرطان لا زالت محتجزة في السجن

فقد عشرات المعتقلين المرضى في تركيا والسجون الإقليمية حياتهم في الأشهر الماضية بسبب قلة العلاج أو تأجيل إعدامهم

رغم تشخيص السجينة زكية تيكن البالغة من العمر ٦٥ عاماً بمرض سرطان القولون، وتقدمها بالعمر لم يتم الإفراج عنها، والآن بدأت بأخذ علاجها الكيميائي وهي لا تزال محتجزة في السجن الانفرادي.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ فقد عشرات المعتقلين المرضى في تركيا والسجون الإقليمية حياتهم في الأشهر الماضية بسبب قلة العلاج أو تأجيل إعدامهم. بينما يستمر الناس بالاحتجاج لتحقيق العدالة في اسطنبول وإزمير وآمد ووان بشمال كردستان، رداً على تزايد الأعداد، ووفقاً لبيانات جمعية حقوق الإنسان (İHD)، التي نشرت في نيسان/أبريل 2021، هناك 1605 سجيناً مريضاً، من بينهم 605 على الأقل في حالة حرجة.

أحد هؤلاء السجناء المرضى هي زكية تيكن البالغة من العمر 65 عاماً، وهي مصابة بسرطان القولون، رغم معرفة حالة المريضة الصحية وتقدمها في السن لا زالت موجودة في السجن، وبالتالي انتشر المرض في أعضائها الداخلية وقيل أنها ستبدأ علاجها الكيميائي في السجن.

 

انتشر السرطان في أعضائها الداخلية

زكية تكين المحتجزة في سجن آمد الخاص بالنساء، تم احتجازها أثناء بحثها عن أطفالها خلال مجريات الأحداث عام ٢٠١٢ في الشارع. تم فتح دعوة بحقها بعد إلقاء القبض حيث حكم عليها بالسجن لمدة ثلاثة سنوات وثلاثة أشهر، وهي مسجونه منذ ٦ أشهر. وطوال فترة مكوثها في السجن تقوم بزيارة المشفى بفترات متقاربة جداً، وبقيت في الحجر الصحي لعدة مرات.

 

ستبدأ علاجها الكيميائي في السجن

ووفقاً للمعلومات الواردة من أقارب زكية تكين، فإنه من المتوقع بدأ العلاج الكيميائي في السجن. وكان قد تم نقلها إلى أنقرة لتلقي العلاج، ولكن أُعيدت إلى السجن دون علاج. ومن بين المعلومات الواردة أيضاً أنها ظلت في زنزانة انفرادية بحجة أنها ستبدأ العلاج الكيميائي.

نتيجة مكوث زكية تكين في ظروف غير صحية وغير ملائمة لوضعها فهي تعاني من صعوبات نفسية وينبغي أن تأخذ علاجها في المنزل، من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وطالب أقارب المحتجزة بالإفراج عن زكية تكين التي تعاني من مرض خطير في أسرع وقت ممكن.