مدينة مامد أوغلو

آمد ـ حُكم على مريم صويلو البالغة من العمر 81 عاماً بالسجن 6 سنوات و3 أشهر بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية" في إطار التحقيق الذي تم فتحه ضد العائلات التي فقدت أقاربها الأعضاء في جمعية التضامن مع الثكلى في مهد الحضارات MEBYA-DER.

في الوقت الذي تم الإعلان عن القرار المسبب للحكم، اعتُبرت المسيرة التي شاركت فيها مريم صويلو في يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر من أجل القضاء على العنف ضد المرأة، والكتب الموجودة في الجمعية والبيانات التي أدلت بها لوكالات الأنباء والتعازي التي حضرتها، جرائم.

 

بقيت محتجزة ثلاثة أشهر

عُقد في الشهر الماضي الجلسة الأخيرة في القضية المرفوعة ضد مريم صويلو، التي أُطلق سراحها بعد 3 أشهر من اعتقالها في آذار/مارس 2021، في الجلسة التي عُقدت في المحكمة الجنائية العليا الخامسة في آمد، حُكم على مريم صويلو بالسجن 6 سنوات و3 أشهر، من خلال إظهار أقوال شاهدين سريين وكتب الجمعية كدليل ملموس.

 

إن قول "رفيق" كان سبباً بتهمة الانتماء إلى المنظمة!

تم إعداد القرار المسبب للحكم مؤخراً. وشمل القرار الذي تضمن أقوال شهود سريين، أقوال مريم صويلو للوكالات خلال فترة وجودها في جمعية (ميبيا - دير) والبيانات التي شاركت فيها. في القرار تم الاستشهاد بمشاركتها في الجنازات والتعازي لمن فقدوا أرواحهم، وكذلك استخدامها لكلمة "رفيق" في محادثاتها مع أعضاء الجمعية الآخرين على شرائط الهاتف، كدليل على أنها "عضوة في منظمة إرهابية". بغض النظر عن أنشطة الجمعية، تم الاستشهاد أيضاً بمسيرة 25 تشرين الثاني/نوفمبر و15 بياناً صحفياً حضرتها مريم صويلو كدليل ملموس على الحكم.

 

اعتبر العمل النقابي جريمة

وجاء في القرار الذي صدر "بالنظر إلى جميع المعلومات والوثائق والمصادر المفتوحة والنتائج ككل، تبين أن المشتبه به يعمل كعضو في مجلس إدارة الجمعية المذكورة ضمن التسلسل الهرمي للمنظمة الإرهابية، وأن الجمعية أو المنظمة المسماة MEBYA -DER هي منظمة إرهابية. عندما يتم تقييم جميع الإجراءات المذكورة أعلاه للمشتبه به ككل، تشمل تصرفات المشتبه به التنوع والاستمرارية والشدة، يقوم المشتبه به بأعمال وأنشطة نيابة عن منظمة إرهابية، ويتم تضمينه في التسلسل الهرمي للمنظمة، بما يتماشى عن علم مع غرض المنظمة. وذكر أنه تصرف طواعية ونطلب معاقبتها على الجريمة المنسوبة إليها".