وان ـ الحكم الذي تم إصدراه بحق السياسية الكردية السابقة في حزب الشعوب الديمقراطي والسجينة المريضة آيسل توغلوك، المعتقلة في سجن كانديرا إف، بالسجن لمدة عام و8 أشهر بتهمة "نشر دعاية لمنظمة إرهابية" تم إلغاؤه.

فُتح تحقيق ضد آيسل توغلوك بتهمة "عمل دعاية لمنظمة إرهابية" بناءً على الخطب التي ألقتها في وان بشمال كردستان، في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2012، والرابع من نيسان/أبريل عام 2013.

ألغت محكمة الاستئناف القرار الذي اتخذته إدارة العقوبات الثانية لمحكمة العدل الإقليمية في وان في نيسان/أبريل الماضي، والذي صدر بحق آيسل توغلوك خلال جلسة الاستماع التي عُقدت في المحكمة الجنائية العليا الرابعة بوان في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

ووصفت محكمة الاستئناف الحكم الصادر بأنه "غير قانوني"، ونقضت القرار وطالبت بإعادة المحاكمة.

وقد تضمن قرار المحكمة التصريحات التالية:

"على ضوء الفهم بأن المتهمة قد حوكمت في محكمة الجنايات الكبرى الرابعة في آمد بتاريخ 18/03/2012 و21/03/2012 بتهمة أعمال الدعاية لمنظمة إرهابية، بناءً على رقم 194/2018هـ، وبالنظر إلى تواريخ الجريمة وفق الملف 25/11/2012 و04/04/2013، يتم تحديد ما إذا كان الانقطاع القانوني قد حدث، وما إذا كان سيتم تطبيق أحكام الجريمة المتسلسلة وفقاً للمادة 43/1 من قانون العقوبات التركي رقم 5237 والمادة 61 من قانون الإجراءات الجنائية رقم 5237.

من أجل تقييم جميع أفعال المتهم معاً أثناء تحديد العقوبة وفقاً لأحكام القانون، يتم فحص ملف القضية ويتم تحديد حالة الأدلة ويتم تضمين العينات المعتمدة في الملف الخاضع للفحص، والتحقيق في نتيجة ملف الحالة وتقييم الاندماج، وعدم مراعاة ضرورة تحديد الوضع القانوني، وفقاً للقبول؛ فهي موضوعية وخصائص شخصية المتهم من حيث ما إذا كان قد أدين بجريمة عمدية قبل تاريخ الجريمة، فيما يتعلق بتأجيل الإعلان عن العقوبة المكتوبة في المادة 231 من قانون مكافحة الإرهاب، وتطبيق مؤسسات التأجيل المكتوبة في المادة 51 من قانون العقوبات الانتقالي، على مدى الحكم بالسجن لمدة سنة واحدة و8 أشهر من قبل المحكمة الابتدائية. وبالنظر إلى موقفه وسلوكه في الجلسة لم يتم اتخاذ قرار إجراء أي تقييم شخصي فيما يتعلق بالإدانة بأنه لن يرتكب جريمة مرة أخرى".

 

مرض آيسل توغلوك في تقدم

رفضت طلبات محامو آيسل توغلوك المحتجزة منذ كانون الأول/ديسمبر 2016، للإفراج عنها ومعالجتها في ظل ظروف مناسبة، بسبب تدهور حالتها الصحية. في المرحلة الأخير بدأت آيسل توغلوك بنسيان الأسماء أيضاً، جميع الدعوات للإفراج عنها باءت بالفشل.