الانتهاء من إعداد ملف دعوى مقتل فردفس بابات
في شرناخ، تم إعداد ملف الدعوى الخاص بقضية فردفس بابات، التي قتلت على يد أحمد بابات. وفي ملف الدعوى أثبتت مزاعم الاعتداء الجنسي، وتبين أن الرصاص الذي أخرج من جسدها خرج من بندقية حارس القرية رمضان بابات.
مدينة مامد أوغلو
شرناخ ـ فُقدت فردفس بابات البالغة من العمر 17 عاماً حياتها في ناحية قلابان التابعة لمحافظة شرناخ في شمال كردستان، في 18آب/أغسطس، وبعد يوم عُثر على جثتها في نهر هيزيل. بعد العثور على الجثة، تم اعتقال أحمد بابات البالغ من العمر 21 عاماً، والذي شوهد آخر مرة مع فردفس بابات. كما اعترف بأنه قتل فردفس بابات بسلاح شقيقه الذي يعمل كحارس قرية ويدعى رمضان بابات، وتم اعتقاله.
فيما يتعلق بالقضية، أكمل مكتب المدعي العام في ناحية قلابان تحقيقاته. وتم إعداد لائحة اتهام تتضمن "قتل طفل عمداً"، طالب فيها مكتب المدعي العام بمعاقبة أحمد بابات، وتم إرسال ملف التحقيق إلى النيابة العامة في شرناخ.
"اعترف الجاني بالاعتداء الجنسي في إفاداته"
يتضمن ملف التحقيق تقارير مسرح الجريمة وتقارير جنائية وأقوال الجناة. وقال أحمد بابات في شهادته إنه التقى هو وفردفس بابات في منزله يوم الحادث، وبعد أن تحدثوا، ذهبوا إلى نهر هيزيل. هناك قال لفردفس بابات بأنه سيذهب لإحضار الماء وذهب وأحضر سلاح شقيقه الذي يعمل حارس للقرية رمضان بابات من المنزل وأطلق عليها النار من مسافة بعيدة. كما اعترف أحمد بابات في إفادته بالاتهامات المتعلقة بالاعتداء الجنسي.
تطابق عينات الدم والشعر مع الحمض النووي للجاني
وجاء في التقرير المتضمن معلومات تقرير التشريح أن فردفس بابات قتلت بطلقات نارية، وعثر على 6 رصاصات في جسدها. في تقارير التحقيق في مكان الحادث كان الشعر والدم الموجودان في الموقع يتطابقان مع العينات المأخوذة من أظافر أحمد بابات.
تم اتخاذ قرار بعدم متابعة التحقيق
كما تم اعتقال شقيق أحمد بابات، رمضان بابات، الذي يعمل حارساً، بتهمة "الاعتداء الجنسي على طفل" بعد أن كشفت ملابسات حادثة الاغتصاب. بعد الحادث، طرد أهالي الناحية عائلة رمضان بابات. ولأن فردفس بابات قتلت ببندقية عائدة لحراس القرى تقرر عدم متابعة التحقيق بتهمة "القتل العمد للطفل".