مركز الأخبار ـ .

نشرت دراسة أجراها باحثون في المعهد الفيدرالي للتكنلوجيا في سويسرا حول أقمار كوكب المريخ وهما فوبوس وديموس الذين تم اكتشافهما عام 1877 من قبل الفلكي الأمريكي هول أساف.

وأطلق على الأقمار اسم أقمار البطاطس نظراً لشكلهما غير المنتظم والذي يشبه حبات البطاطا، ويبدوان كصخرتين وكأنهما كويكبان أكثر من كونهما قمرين تابعين لكوكب. 

واعتمد الباحثون في المعهد الفيدرالي للتكنلوجيا في سويسرا على فكرة تتبع المدارات وتغيراتها، وكانت النتيجة أن فوبوس وديموس من نفس المكان ومن نفس الأصل. 

وتبعاً للنظرية الجديدة فقد كان هناك جرماً سماوياً كبيراً يدور حول المريخ وأنقسم إلى قمرين نتيجة أصابته بجسم آخر فكان فوبوس وديموس بقايا هذا القمر.

ويبلغ قطر فوبوس 22 كم وهو أصغر بـ 160 مرة من قطر القمر ويبلغ طوله 9 كم وشعاعه 11كم، فيما يبلغ طول ديموس 23 كم وشعاعه 6 كم. وهما يدوران بشكل اقترابي من كوكب المريخ مما يعني ارتطامهما به في المستقبل، إذا لم يتفتتا في الفضاء قبل ذلك.

يذكر أن مركبة المثابرة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا كانت قد هبطت على سطح المريخ في 18 شباط/فبراير، بعد رحلة استغرقت نحو 7 أشهر بحثاً عن دليل على وجود حياة.