فتحت متجراً من منتجات إعادة التدوير

افتتحت آزاد شيمشك مدرسة الحرف اليدوية التي تعيد تلوين المنتجات غير المستخدمة أو القديمة وتستخدمها في أماكن مختلفة، متجراً للمنتجات التي تم الحصول عليها من إعادة التدوير. توفر آزاد شيمشك فرصة للنساء لاكتساب هذه الهواية في ورشتها داخل المتجر.

مدينة مامد أوغلو

وان – تعيش آزاد شيمشك مدرسة الحرف اليدوية في مدينة وان، وتقوم بترميم وتحويل الأشياء القديمة التي لم تعد مستخدمة. قامت آزاد شيمشك بتحويل المواد والأحذية والأحجار والصناديق أو قطع الجرائد إلى عمل فني من خلال تلوينها أو تشكيلها، وقد افتتحت لها متجراً خاصاً بالمنتجات التي صنعها. آزاد شيمشك التي تصنع هذه المنتجات في ورشة العمل الموجودة في متجرها، تهدف إلى خلق وعي إبداعي من خلال المنتجات التي تصنعها.

 

بدأت العمل بالمواد المنزلية

صرحت آزاد شيمشك إنها تحب رؤية كل شيء ملون وبهذه الرغبة بدأ اهتمامها بهذا العمل، حيث أضافت لوناً إلى حياتها من خلال الهواية التي اكتسبها. أشارت آزاد شيمشك إنها بعد الدراسة في قسم الحرف اليدوية خطرت لها فكرة إعادة التدوير وبدأت بالأشياء الموجودة في منزلها، واستخدمت الصناديق المكسورة والصحف القديمة والأحذية غير المستخدمة كمواد. تقوم آزاد شيشمك بإصلاحها ودهانها وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام.

 

تخلق الوعي من خلال إعادة التدوير

أوضحت آزاد شيمشك أن المنتجات القديمة التي يعتبرها الجميع غير مجدية ولا تنفع لشيء يتم تجميلها بجهد وعمل أيديهم، وأضافت قائلة: "عندما درست في قسم الحرف اليدوية، لم أفكر أبداً في فكرة إعادة التدوير هذه. خلقت هذه الفكرة لدي فيما بعد. في الحقيقة، أردت بناء وعي إبداعي. لذا بدأت لأول مرة من الأدوات الموجودة في منزلي. في الواقع أنا لا أعمل على أي شيء موجود، فأنا أصنع وأرسم من لا شيء. هذا الوضع يعطي الناس المزيد من الطاقة".

 

"أقدم فرص عمل للنساء في الورشة"

قالت آزاد شيمشك: "الهدف هنا هو خلق طاقة جديدة للاستخدام" وبينت أنها فتحت لها متجراً من خلال تطوير وتوسيع هذه الهواية. آزاد شيمشك التي تبيع المنتجات التي تصنعها من إعادة التدوير في هذا المتجر، ترحب بالنساء اللواتي يرغبن في القيام بهذا العمل في ورشة العمل داخل متجرها.

 

"أقوم بتحويل الأشياء الموجودة"

قالت آزاد شيمشك في نهاية حديثها: "الحياة الرتيبة مزعجة بالنسبة لي، لذا فأنا أغير الحياة الحالية. أحصل على فن جديد، مادة ملونة من هذه الأشياء التي يسميها الناس "أصبحت للرمي"، "قديمة". جميع المنتجات الموجودة في متجري مصنوعة يدوياً. يسألونني ويقولون "كيف صنعت هذه"، عندما أخبرهم بذلك يرغب الناس أيضاً تعلم هذه الهواية. لدينا أيضاً ورشة عمل هنا ونقدم للناس فرصة للعمل فيها. يأتي الناس بموادهم الخاصة ويمكنهم العمل هنا".

https://www.youtube.com/watch?v=RMJPPbTRQX0