دعوى أممية لزيادة الوعي العالمي حول ضرورة حماية غابات المانغروف
لضرورة حماية غابات المانغروف دعت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، إلى زيادة الوعي العالمي بهذه المناطق.
مركز الأخبارـ قالت منظمة اليونسكو للتربية والعلم والثقافة، أن الوقت ينفد لحماية غابات المانغروف في العالم، التي لا تعد موطناً للعديد من الأنواع فحسب، بل إنها تشكل أيضاً وسيلة مهمة تحمي من التأثيرات المناخية.
في رسالة للاحتفال باليوم الدولي للحفاظ على النظام البيئي لأشجار المانغروف قدمت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، أمس الثلاثاء 26تموز/يوليو دعوى إلى زيادة الوعي العالمي بهذه المناطق الساحلية الحيوية، وقالت إن "التقديرات تشير إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع أشجار المانغروف في العالم مهددة الآن ومعها كل التوازنات الدقيقة التي تعتمد عليها".
وأعلنت أن اليونسكو ستطلق الشهر المقبل مشروعاً جديداً لاستعادة غابات المانغروف في أمريكا اللاتينية وكولومبيا وكوبا والإكوادور والسلفادور والمكسيك وبنما وبيرو.
وتابعت "سيوفر المشروع فرصاً اقتصادية للمجتمعات المحلية كما أنه سيسهل تبادل المعارف وتقاسمها بين السكان المحليين والأصليين والأوساط العلمية، ما وراء الحماية والاستعادة، نحن بحاجة إلى وعي عالمي وهذا يتطلب تثقيف وتنبيه الجمهور، ليس فقط في المدارس، ولكن حيثما أمكن ذلك".
وأضافت أن هذه الروح تنعكس في معرض صممته منظمة اليونسكو لمتحف العلوم الوطني في تايلاند، والذي يقوم الآن بجولة حول العالم، لأنه أيضاً من خلال إظهار وشرح ألغاز غابات المانغروف، سنتمكن من الحفاظ عليها بشكل دائم".
وسلطت أودري أزولاي الضوء على الهدف من اليوم العالمي، حيث يتم حث الجميع على إدراك قيمة النظم البيئية للأشجار، والالتزام بحمايتها لتتغذى وتتكاثر، وتشكل معاً واحدة من أكثر النظم البيئية ازدهاراً في الوجود.
وتعمل اليونسكو على حماية غابات المانغروف في العالم، وغيرها من النظم البيئية للكربون الأزرق، من خلال مبادرات مثل الحدائق الجيولوجية ومواقع التراث العالمي ومحميات المحيط الحيوي.