عالم البيئة وضرورة الاهتمام به محور ندوة للطلبة في الشهباء

سلطت حركة الطلبة الديمقراطيين خلال ندوة حوارية الضوء على البيئة وخاصة انتهاكات الاحتلال التركي بحق الطبيعة في عفرين، وضرورة اهتمام فئة الشبيبة بها

فيدان عبد الله 
الشهباء ـ .
نظمت حركة الطلبة الديمقراطيين فرع مقاطعة عفرين بالشهباء أمس الجمعة ٢٤ أيلول/سبتمبر ندوة حوارية حول البيئة، وركزت على ثلاث محاور أساسية من المشاكل التي تعاني منها البيئة والسلبيات التي خلفها الاحتلال على طبيعة عفرين، والمهام التي تقع على عاتق الشبيبة تجاه الطبيعة وطرق تخطي هذه التأثيرات السلبية ومقتطفات من آراء قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان حول ضرورة حماية البيئة. 
 
 
وعلى هامش الندوة أبدت المشاركات آرائهن حيث قالت عضو منسقية حركة الطلبة الديمقراطيين أمينة محمد "بالتعاون مع حركة الشبيبة الثورية لحزب الاتحاد الديمقراطي نظمنا ندوة حوارية حول عالم البيئة، ونهدف من خلالها تعريف الطلبة والشبيبة بمهامهم ودورهم الكبير تجاه البيئة وحماية الطبيعة ليكونوا قادرين على مواجهة المخططات التي يمارسها الاحتلال التركي بشكلٍ يومي على شعوب المنطقة". 
وذكرت أمينة محمد باعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته على الطبيعة في عفرين بعد احتلالها من قطع أشجار وحرقها وإبادتها، "نسعى إلى تشجيع الشبان على المبادرة لزراعة الأشجار والاهتمام أكثر بالطبيعة". 
ومنذ احتلال تركيا لمقاطعة عفرين استهدفت البيئة بشكلٍ مباشر وتسببت في تدميرها وقطع الآلاف من أشجار الزيتون المعمرة والحراجية منها.
 
 
من جانبها قالت نارين هلاوي "الطبيعة ووجودها في كل منطقة من الأمور الأساسية والهامة، كما أنها تعد من البنى التحتية"، مضيفةً "وسط سياسة الاحتلال التركي في عفرين وتدمير البيئة على الشبيبة أن يتخذوا موقفاً قوياً على هذه السياسة".
 
 
فيما أشارت فاطمة أحمد إلى أنه "وسط الحروب التي تواجه سوريا تتدمر البيئة بشكلٍ يومي إثر القصف، وعمليات القطع المتعمدة"، مضيفةً أن "تدمير البيئة وإهمالها يؤثران بشكلٍ مباشر على المجتمع وحياته وصحته".
وركزت فاطمة أحمد على ارتباط المرأة بالطبيعة وقالت أنها المهتمة بهذا المجال ومن اكتشفته في مرحلة المجتمع الطبيعي "الارتباط متواصل بين المرأة والطبيعة حتى يومنا هذا، فكل مكان تتواجد فيه المرأة يكون له لون مميز وملفت للطبيعة، لكن العدوان التركي عمل على تقييد حرية المرأة ومنعها حتى من التوجه نحو أراضيها التي قدمت مجهوداً كبيراً في الاهتمام بها وتطويرها".
علماً أنه وبعد تهجير أهالي عفرين صوب مقاطعة الشهباء أعاد المهجرين أعمار المنطقة وزرعوا فيها المئات من الأشجار والورود، بعدما كانت مدمرة جراء سيطرة المجموعات المرتزقة عليها خلال السنوات الأولى من الأزمة السورية.