تحول جيدم كايا الألبسة القديمة إلى حقائب جديدة
حصلت جيدم كايا على استقلالها الاقتصادي من خلال بيع الحقائب التي تصنعها بإعادة تدوير الألبسة القديمة، ودعت النساء إلى المشاركة في الإنتاج لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
مدينة مامد أوغلو
أمد ـ جيدم كايا لم تقم برمي بناطيل الجينز الممزقة والقديمة واحتفظت بها لإعادة تدويرها، تحصل على الحقائب من خلال عملية إعادة تدويرها، وتبيع مختلف الحقائب المنقوشة التي تنتجها بنفسها، فالسبب الرئيسي في بدئها هذا العمل هي الأزمة الاقتصادية، وتهدف إلى الإنتاج من خلال بدائل مختلفة.
"بإعادة التدوير تصنع حقائب وتقوم ببيعها"
تدربت جيدم كايا على الحرف اليدوية لمدة أربع سنوات، وقالت إن فكرة صنع الحقائب من خلال إعادة التدوير ظهرت لها من العدم "حاولت الاستفادة من بناطيل الجينز القديمة المتراكمة في المنزل، عملت أولاً على الترقيع، وصنعت الأغطية والبطانيات، وبعد ذلك، خطرت لي أفكار وبدأت في صنع الحقائب، صنعت حقيبة ظهر وحقيبة كتف، وبعد صنع عدد من الحقائب في المنزل، أردت أن أضعها في أحد الأماكن لبيعها، وهكذا أحضرت كل حقائبي إلى متجر في سور وبدأت أبيعها".
"الأزمة الاقتصادية كانت عاملاً رئيسياً"
وأضافت إنها بدأت الإنتاج بعد الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، لتبيع الحقائب التي تصنعها في متجر صغير في سور، مشيرة إلى أنها ابتكرت نماذج مختلفة بعد أن حظي عملها بالتقدير والإعجاب "على الرغم من شغفي بالإنتاج، إلا أن الأزمة كانت العامل الأول في بدء هذا العمل، لقد بدأت في إعادة التدوير وإنتاج الحقائب وبيعها من أجل أن أحصل على استقلالي اقتصادياً، ومع زيادة الاهتمام والإعجاب بالحقائب التي صنعتها، واصلت الإنتاج وعندما أنتج أكون سعيدة كثيراً، والآن أحاول ابتكار نماذج مختلفة ومتنوعة".
وأكدت أنه "على النساء أن يقوموا بعرض أفكارهن من أجل إنتاج الأشياء المختلفة، فعندما تريد المرأة أمراً فهي تستطيع تحقيقه، فالمجتمع يعتقد أن المرأة لا تستطيع القيام بمعظم الأشياء، لكن العالم كله يرى ما يمكن للمرأة أن تفعله".