حملة إعلامية لتعزيز دور المرأة اقتصادياً
بهدف تعزيز دور المرأة اقتصادياً وزيادة مشاركتها في مراكز صنع القرار، أطلقت منظمة كير العالمية في فلسطين حملة إعلامية، بتاريخ 11آب/أغسطس 2020
.
في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية لتعزيز مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي والاهتمام بدعم المشاريع الريادية، وإغاثة المشاريع النسائية التي تضررت إثر جائحة كورونا التي أثرت على جميع دول العالم وألقت بظلالها على كافة الشعوب وخاصة النساء اللواتي تأثرن بشكل كبير سواء من زيادة نسبة العنف أو تعرضهن لأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية.
أطلقت منظمة كير العالمية ضمن مشروع "الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير (أبادر)" حملة إعلامية في الـ 11 آب/أغسطس 2020، برعاية وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي وبمشاركة وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية الدكتورة آمال حمد.
و"أبادر" مشروع يهدف إلى تمكين وتعزيز الازدهار الاقتصادي للنساء والشباب، من ذوي الدخل المحدود في جنوب ووسط الضفة الغربية وقطاع عزة.
وينفذ المشروع منظمة كير العالمية بالشراكة مع منتدى سيدات الأعمال ومركز التعليم المستمر بجامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وجمعية إنقاذ المستقبل الشبابي ومركز المؤسسات الصغيرة في قطاع غزة لمدة أربع سنوات.
زيادة الوعي بدور المرأة... أسمى أهدافها
من أهداف الحملة الإعلامية تعزيز دور المرأة الفلسطينية وزيادة مشاركتها في المجال الاقتصادي وفي مراكز صنع القرار، والوصول إلى الموارد الاقتصادية.
تتضمن الحملة سلسلة من النشاطات التي ستجري بين الفترة المحددة من آب/أغسطس 2020 إلى شباط/فبراير 2021، والتي تتمثل بزيادة الوعي بأدوار المرأة والشباب ومسؤولياتهم وحقوقهم الاقتصادية، وتشجيع الرجال والفتيان لدعم حقوق المرأة الاقتصادية، بالإضافة إلى زيادة وعي الشباب بريادة الأعمال.
إلى جانب توعية المجتمع حول العوائق التي تحول دون مشاركة النساء والشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية، وريادة الأعمال، وإمكانية الوصول إلى الموارد والحقوق الاقتصادية.
برامج الحملة
ستقدم الحملة مجموعة من الأفلام الوثائقية لنساء رياديات ومؤثرات في مجتمعاتهن ومجال العمل الذي يقمن به، إضافة إلى قصص التحديات التي واجهتها النساء للوصول إلى النجاح الذي حققنه.
كما ستعرض أفلام وثائقية إحصائية حول الواقع الذي تعيشه النساء على الصعيد الاقتصادي، بالإضافة إلى إعلانات إذاعية وتلفزيونية تسلط الضوء على الأدوار الإيجابية لريادي الأعمال من الجنسين.
وستشمل أيضا مقابلات مع ممثلي السلطة الفلسطينية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والنشطاء الملمين بحقوق المرأة الاقتصادية.
وسيتم استخدام المسرح والدراما لعكس تأثير المعايير الاجتماعية التي تعوق تطوير دور رائدات الأعمال في المجال الاقتصادي.
وتساهم الحكومة الفلسطينية بتقديم مجموعة من المشاريع لضمان مشاركة المرأة في القوى العاملة منها افتتاح المركز الإبداعي لتصميم الأزياء "خيطان"، بدعم من الحكومة اليابانية، وإنشاء صندوق لدعم وتمكين النساء من خلال مشروع (GROW) الممول من الحكومة الكندية، إضافة إلى تقديم منح للمشاريع الزراعية والطاقة المتجددة بدعم الحكومة الكندية.
وعلى مدار سنوات قدمت منظمة كير العالمية العديد من الحملات في فلسطين لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والعامة وزيادة مشاركتها في مراكز صنع القرار، ففي 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 أطلقت حملة مجتمعية وإعلامية على عدة مراحل، ركزت الحملة على قصص النساء الرياديات ونجاحاتهن وإنجازاتهن في المجال الحقوقي والسياسي.