الناطقة باسم اللجنة الاقتصادية: التعاونيات هي المخرج من الأزمات
أكدت الناطقة باسم اللجنة الاقتصادية في مؤتمر ستار كلستان مراد، أن اقتصاد المجتمع يتطور بالتعاونيات، وهي مختلفة عن الأنظمة الأخرى.
رونيدا حاجي
الحسكة ـ تنص المادة 18 في العقد الاجتماعي، المكون من 134 مادة، على أن الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا تقوم على الاقتصاد الاجتماعي الذي يسعى إلى المساواة ويكسب كل فرد وفقاً لاحتياجاته، وجاء في الفقرة 19 أن الإدارة الذاتية تتولى تنمية الاقتصاد للمرأة خارج النظام الرسمي.
أكدت الناطقة باسم اللجنة الاقتصادية في مؤتمر ستار كلستان مراد على أن أنشطة التعاونيات تخلق ارتباط مع الأرض والأسرة "إن التعاونيات مبنية على أنها حياة جماعية مشتركة وعمل متساوي، أي أن كل فرد في التعاونيات يعمل بنفس الطريقة ويكسب على قدم المساواة، وهكذا يمكننا بناء العدالة الاجتماعية والحياة التي تتم بطريقة جماعية، كيد واحدة وعائلة واحدة تعتني بالأرض والأسرة والبلد لأنه يتم إنشاء رابطة مع الأرض. التعاونية تنشأ من التجمع، وعندما يتم التجمع تخلق القوة، وهذه القوة قادرة على الصمود في وجه كافة أشكال العنف والهجمات".
ولفتت إلى وجود الجميع في التعاونيات "إن أهمية عمل التعاونيات يأتي من وجود الجميع من كل طبقات المجتمع. أي أن التعاونية لا تتكون فقط من جزء من الناس يمكن لجميع الفئات والأمم وجميع الأشخاص الذين يعيشون في إقليم شمال وشرق سوريا المشاركة في التعاونيات، ولهذا السبب نعطي أهمية لمثل هذا العمل لأنه يحتضن الجميع".
وترى كلستان مراد أن التعاونيات السبيل الوحيد للحل والتخلص من الأزمة الاقتصادية في ظل الهجمات المستمرة على المنطقة "لكي نتمكن من إنقاذ مجتمعنا من مخططات الإبادة الجماعية، سنعمل على تعزيز عمل التعاونيات بجهود النساء لأنه عبر التاريخ، قادت المرأة وأنشأت الحياة الجماعية. أريد أن أقول إن التعاونية نظام ناجح وينقذ المجتمع من الكثير من الصعوبات ويبني الترابط والمحبة في المجتمع".