تعد تجربة النساء في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا مختلفة وأعطت مسار جديد لتاريخ النضال النسوي، فمنذ البداية كان التفكير في تحقيق تلك القفزة والحفاظ على الدور الذي لعبته المرأة في الحراك الثوري وبالتالي تم العمل على عدة مسارات لتمكين المرأة بشكل دائم وتأهيلها عقب الحرب للانخراط في كافة المجالات بدون استثناء.

ولمجلس سوريا الديمقراطية الكثير من الأفكار حول سبل التحرر والقوة وسلطت ليلى موسى ممثلة المجلس في مصر الضوء على جانب منها، والتي أكدت أنهم ينادون بالحل الجذري الذي أفرز تلك الأزمة التي تعاني منها سوريا والمتمثل في بنية النظام شديدة المركزية وضرورة وجود نظام بديل عنه والتوجه نحو اللامركزية التعددية لكونها السبيل لاحتواء جميع أطياف المجتمع ودمقرطة سوريا وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن السياسة الأحادية وتجارب اللون الواحد ستظل كما كانت منبع لتصدير الأزمات، في الحوار التالي:

حاورتها: أسماء فتحي